نقدم لكم عبر موقعنا قصص نسوانجي، قصة جنسية للكبار فقط باللهجة العربية المصرية بعنوان "رحلة الشاطئ اللي غيرت حياتي للأبد.
"دي فيلا واحد صاحب أحمد جوزي، اسمه شريف. كريم جدًا وعزمنا كلنا هنا". قالتها منى وهي بترمي شنطتها. نزلنا البيسين، وأنا كنت قاعدة على الشازلونج لابسة الكاش مايوه بتاعي فوق المايوه، ومصممة إني مش هقلعه. فجأة، لمحت خيال طويل واقف ورانا. "مش هتنزلوا الماية ولا إيه؟" الصوت كان رجولي وعميق. التفتت، وشوفته. كان هو "شريف". طويل، جسمه رياضي، ملامحه جذابة، وعلى وشه ابتسامة واثقة تخض. منى جريت عليه. "شريف! أخيرًا صحيت! أعرفك، هبة صاحبتي اللي حكيتلك عنها".
مد إيده يسلم عليّا. إيده كانت دافية وقوية. "أهلًا يا هبة. منى مبتتكلمش عن حد كتير، أكيد إنتي حد مميز". كلامه كان لطيف، بس نظراته مكانتش لطيفة. كانت جريئة، كأنها بتخترقني. "أهلًا بيك". رديت وأنا بحاول أداري ارتباكي. قال وهو بيبص ناحية البحر: "أنا هغير رأيك في القعدة على الشط دي". وغمزلي ومشي.
بعد ساعة، شريف اقترح نأجر يخت وندخل بيه جوه البحر. كل الشلة وافقت بحماس. طلعنا كلنا، والجو كان جميل. بس أنا كنت لسه متوترة من نظرات شريف اللي مركزة عليا. "إنتي ليه مستخبية كده؟" سألني وهو بيقعد جنبي. "عادي، مش واخدة على جو البحر أوي". "بس إنتي مش عارفة إنتي حلوة إزاي". قالها بهدوء. وقبل ما أستوعب، كانت منى جاية من ورايا ومعاها إزازة مية ورشتني بيها وهي بتضحك. "عشان تفكي كده وتنزلي معانا!". الكاش مايوه بتاعي غرق مية وبقى شفاف وشكله وحش. اضطريت أقلعه وأنا متغاظة. وفضلت قاعدة بالمايوه، حاسة إن كل العيون عليّا، وخصوصًا عيونه هو.
فجأة، وبدون أي مقدمات، الجو قلب. السما غيمت، وبدأ هوا شديد. "شكلها هتمطر جامد، لازم نرجع بسرعة!" صرخ واحد من صحابنا. اليخت رجع بسرعة ناحية الشط، وأول ما رجلينا لمست الرمل، المطر نزل كأنه شلال. جرينا كلنا زي المجانين ناحية الفيلا. دخلنا غرقانين وبنترعش من البرد. شريف بصوت عالي قال: "يا جماعة اسمعوا، السخان عندي بايظ ومفيش مية سخنة. بس فيه حمام واحد بس في الدور اللي فوق فيه سخان كهربا شغال". قالت منى بسرعة وبشكل غريب: "خلاص يا هبة، اطلعي إنتي الأول عشان إنتي أكتر واحدة سقعانة". وحسيت إنها بتزقني ناحية السلم.
طلعت فوق وأنا بترعش. دخلت الحمام وقفلت الباب. لسه بقلع المايوه المبلول، وسمعت صوت خبط على الباب. "هبة؟ إنتي كويسة؟" كان صوت شريف. "أيوة كويسة!". "منى بتقولي إنك ساعات بيجيلك هبوط لما بتبردي. أنا بس بطمن عليكي". "لأ أنا تمام شكرًا". "طب افتحي بس، عايز أديلك فوطة ناشفة". كنت مترددة، بس بردانة ومش قادرة أفكر. فتحت الباب فتحة صغيرة عشان آخد الفوطة، وفي لحظة لقيته زق الباب ودخل وقفل وراه. "إنت بتعمل إيه! اخرج بره!" صرخت وأنا بحاول أداري نفسي. قرب مني وهو مبتسم. "اهدي بس... أنا عايزك في كلمتين". "منى! يا منى!" صرخت باسم صاحبتي عشان تلحقني. في اللحظة دي، باب الحمام اتفتح. بس اللي دخلت مكنتش جاية تنقذني. كانت منى، وعلى وشها نفس ابتسامة شريف الباردة.
وقفت متجمدة، مش فاهمة أي حاجة. بصيت لمنى وقولتلها: "شوفي جوز صاحبتك بيعمل إيه!". ضحكت منى وقالت: "صاحبة مين؟ قصدك جوزي أنا؟" حسيت كأن الأرض اتهزت من تحتي. "جوزك؟! إنتي مش قولتي إنه صاحب أحمد جوزك؟!" قال شريف وهو بيقرب مني: "أنا أحمد جوزها، بس بحب اسم الدلع بتاعي. وكنا بنختبرك يا هبة". "بتختبروني في إيه؟!" قلت وأنا برجع لورا وببكي. قالت منى ببرود: "علاقتنا بقت مملة شوية... وكنا بندور على حد جديد يشاركنا. وإنتي كنتي الاختيار المثالي. وحيدة، مكسورة، ومحتاجة اهتمام". في اللحظة دي، كل حاجة بانت قدامي. إصرار منى على السفر، نظرات شريف، الكاش مايوه اللي اتبل، السخان اللي عطل فجأة... كلها كانت مسرحية متخططلها بإتقان.
زقيتهم بكل قوتي وجريت من الحمام ومن الفيلا كلها. كنت بجري في المطر وأنا لابسة المايوه بس، مش حاسة بالبرد ولا بالمطر، كل اللي حاسة بيه هو إحساس الخيانة والقرف. سمعت صوت شريف بيجري ورايا وبيزعق: "استني يا هبة! إنتي فاهمة غلط! إنتي بتاعتنا!". وصلت الشاليه بتاعنا وقفلت الباب ورايا وأنا بنهج. تليفوني كان بيرن بدون توقف. مرة منى، ومرة شريف. بعد ساعة، جتلي رسالة واتساب من منى. كان فيها لينك لجروب فيسبوك برايفت اسمه "أصحاب الساحل".
وتحت اللينك، جملة واحدة. "افتحي اللينك وشوفي بنفسك. إنتي خلاص بقيتي مشهورة. ومفيش رجوع". إيدي كانت بتترعش وأنا بفتح اللينك. الجروب كان مليان بصور لناس من طبقة راقية. والبوست المثبت كان ألبوم صور ليا... صور اتصورتلي من غير ما أعرف وأنا على اليخت وعلى البيسين. وتحت الألبوم، كابشن كاتبه شريف: "رحبوا معانا بالعضوة الجديدة في جروبنا الخاص... هبة. شكلها لسه بتفكر، بس إحنا واثقين إنها هتوافق قريب". -- بوابة أخلاقية -- تنبيه للقارئ: إلى هنا وتنتهي القصة عند حدود المقبول. ما سيحدث تاليًا يدخل في منطقة رمادية، حيث تتداخل علاقات الصداقة بالخيانة والاستغلال النفسي بطريقة ممنوعة في مجتمعنا العربي وقد تتعارض مع قيمنا ومبادئنا. لأننا نحرص على تقديم محتوى يحترم هذه الحدود، ننصحك بشدة بالتوقف عن القراءة هنا. نحن ندرك أن فضولك قد يدفعك لمعرفة كيف ستواجه "هبة" هذه الفضيحة وماذا ستفعل، ولكننا نؤكد أن ما سيتبع هو خيال درامي لا نشجع على محاكاته. لمن يصر على إكمال القصة على مسؤوليته الشخصية، وفهم طبيعة العالم المظلم الذي تم جر بطلة القصة إليه... يمكنك متابعة الأحداث من الرابط "اضغط هنا"