| قصة سكس مشاركة السرير مع امي |
يا جماعة، أنا جاسم، ولد سعودي عادي من الرياض، عمري 25 سنة، وأشتغل في شركة تقنية هناك. حياتي كانت روتينية تمامًا: شغل، قهوة، وأحيانًا ألعب كرة مع الشباب. بس هالصيف، قررت أغير الجو شوي. أمي فرح، كانت دايم تحلم تسافر معاي لمكان حلو، وأنا حسيت إنها تستاهل. هي أمي الوحيدة، وأبوي رحل من زمان، فكنا دايم قريبين من بعض. فرح، اسمها يناسبها، لأنها دايم تضحك وتفرح اللي حولها. عمرها 48 سنة، بس تبدو أصغر بكثير، بشرتها ناعمة وشعرها الأسود الطويل يلمع زي الحرير. هي معلمة في مدرسة ابتدائية، وتحب تقرأ روايات وتطبخ أكلات سعودية تقليدية. قررنا نروح دبي لعطلة صيفية قصيرة، عشان الجو الحار هناك يشبه جو الرياض، بس مع شوية فخامة إماراتية.
الفكرة بدأت من كم شهر. كنت أتصفح النت عن عروض السفر، وشفت إعلان عن فنادق في دبي رخيصة وفاخرة. دبي، يا ربي، المدينة اللي ما تنام! برج خليفة، نخلة الجميرا، شواطئ الخليج... كلها أماكن حلمت أزورها. أمي فرح كانت متحمسة جداً لما قلت لها: "يا أمي، خلينا نروح دبي، نغير جو ونرتاح شوي." قالت لي بلهجتها السعودية الحلوة: "رائع يا جاسم، بس أنت تدبر كل شيء، أنا بس أجيب الحقائب!" حجزت تذاكر الطيران من الرياض إلى دبي، رحلة ساعة واحدة بس، واخترت فندق صغير قريب من الشاطئ في جميرا. الفندق اسمه "بحر الخليج"، وكان عرض خاص: غرفة نوم بسرير كبير واحد، بس قلت في نفسي ما في مشكلة، أنا وأمي ننام مع بعض زي زمان لما كنت صغير. ما كنت أدري إن هالقرار هيغير كل شيء.
اليوم الأول من السفر كان مثير. صحينا باكر في الرياض، الجو حار زي العادة، بس الشمس كانت تبتسم لنا. حملت الحقائب في السيارة، وأمي فرح كانت ترتدي عبايتها السوداء مع حجاب أبيض، وتحتها فستان صيفي خفيف. قالت لي وهي تضحك: "جاسم، تخيل لو الجو في دبي أبرد، أجيب معاي جاكيت!" وصلنا المطار، وكانت الرحلة سلسة. في الطائرة، كنا نتحدث عن اللي نعمله هناك: نروح برج خليفة، نتمشى في سوق الذهب، ونأكل مندي في مطعم إماراتي. أمي كانت تحكي لي عن ذكرياتها مع أبوي، كيف سافروا مرة لجدة، وكيف كانت سعيدة. حسيت إن هالعطلة هتكون فرصة نتقرب أكثر، خاصة إني كنت مشغول دايم بالشغل.
لما وصلنا دبي، الجو كان حار بس رطب، زي الدش الدافئ. أخذنا تاكسي من المطار إلى الفندق، والطريق كان يمر بجانب ناطحات السحاب اللي تخطف العقل. الفندق كان جميل، مبنى أبيض مع نوافذ كبيرة تطل على الشاطئ. في الاستقبال، اللي كان يتكلم عربي فصحى، أعطانا المفاتيح وقال: "مرحباً بكم، غرفتكم جاهزة، سرير كينج سايز مريح." ما انتبهت للكلمة "سرير"، بس أمي فرح ابتسمت وقالت: "شكراً، إن شاء الله نرتاح." صعدنا للطابق الخامس، والغرفة كانت واسعة: حمام رخامي، تلفزيون كبير، وشرفة تطل على البحر. السرير الواحد كان في الوسط، مغطى بملايات بيضاء ناعمة، ويبدو مريح زي الغيمة. قلت لأمي: "يا أمي، هذا السرير كبير، ننام فيه زي الأولاد." ضحكت وقالت: "أيوه يا ولدي، بس أنت تنام على الجانب اليميني، أنا أحب اليسار."
في اليوم الأول، خرجنا نتمشى في الشاطئ. دبي في الصيف مليانة سياح، عرب وأجانب، والموج يصفق على الرمال الذهبية. أمي فرح كانت سعيدة، تشتري آيس كريم وتأكل معاي. تحدثنا عن كل شيء: عن شغلي في التقنية، كيف أطور تطبيقات، وعن طلابها في المدرسة. العشاء كان في مطعم قريب، أكلنا سمك مشوي مع أرز، وشربنا عصير مانجو طازج. رجعنا الغرفة متأخر شوي، الجو كان هادئ، بس السرير الواحد خلانا نضحك. أمي غيرت اتجاه السرير، طلعت ببجامتها، وأنا لبست شورت وتيشرت. نمت على الجانب، وهي على الآخر، والنوم كان عميق بسبب التعب.
بس في منتصف الليل، صحيت على صوت غريب. كان زي همهمة خفيفة، أو ريح تهب من الشباك. فتحت عيوني، الغرفة مظلمة إلا من ضوء القمر اللي يدخل من الشرفة. أمي فرح كانت نايمة بجانبي، بس كانت عم ترجف، والسرير الواحد خلى المسافة صغيرة. حسيت إن الصوت جاي من تحت السرير أو من الجدار. قمت بهدوء، مشيت على الأرضية الباردة، وشغلت مصباح صغير. ما شفت شيء، بس الصوت استمر، زي خطوات خفيفة. رجعت نمت، وقررت أتجاهله، يمكن الريح أو السياح في الطابق تحت.
اليوم الثاني كان أحلى. صحينا باكر، أمي فرح عملت قهوة في الغرفة من الماكينة الصغيرة، وقالت لي: "جاسم، اليوم نروح برج خليفة، أبي أشوف المنظر من فوق." أخذنا إفطار في الفندق: فطاير وجبن، وعصير برتقال. في البرج، وقفنا في الطابق 124، والمدينة تحت أقدامنا زي لوحة فنية. أمي كانت مذهولة، تقول: "كيف، كيف بنوا هذا؟" التقطنا صور كثير، وأنا نشرتها على إنستغرام، مع هاشتاجات زي #عطلة_دبي #سفر_مع_الأم #برج_خليفة. العصر، رحنا سوق الذهب في ديرة، أمي اشترت سلسلة ذهب رقيقة، وقالت: "هذي لك، عشان تذكرك بالعطلة." حسيت بالدفء، هي دايم تفكر فيّ أول.
رجعنا الفندق متعبين، بس سعيدين. في الغرفة، أمي قالت إنها سمعت صوت غريب الليلة اللي فاتت، زي حد يهمس. قلت لها: "يمكن التهوية، لا تشغلين بالك." غيرنا هدومنا، نمت أنا أول، وهي بعدي. بس هالليلة، الصوت عاد أقوى. كان زي صوت أنفاس ثقيلة، قريبة جداً. صحيت، وشفت أمي فرح صاحية، عيونها مفتوحة في الظلام. همست لي: "جاسم، تسمع؟ شيء غريب هنا." قمت، فتحت الشباك، الريح كانت تهب، بس الصوت داخلي. بحثت تحت السرير، ما لقيت إلا غبار. رجعنا نمت، بس النوم ما جاء سهل.
مع الوقت، بدأت العطلة تاخذ منحى غريب. اليوم الثالث، قررنا نروح نخلة الجميرا، الفندق اللي شكله نخلة. كانت رحلة ممتعة، سباحة في المسبح اللي يطل على البحر، وأكل في المطاعم الفاخرة. أمي فرح كانت ترتدي ملابس محتشمه تحت عبايتها، ونحن نضحك ونلعب في الماء. بس طول اليوم، كانت تفكر في الصوت، تقول لي: "جاسم، يمكن الغرفة مسكونة، سمعت قصص عن فنادق دبي." ضحكت وقررت أستكشف الغرفة أكثر لما رجعنا.
في الغرفة، شغلت التلفزيون عشان نريح، بس أمي قالت تبي تغسل أول. سمعت الماء يجري، وفجأة، الصوت عاد، هالمرة واضح: زي حد يتنفس بصعوبة، من داخل السرير نفسه. قلبي دق بقوة، قمت أتحقق من الجدار، الستارة، حتى اللمبة. ما لقيت شيء. لما طلعت أمي، وجهها أحمر شوي من التغسيل الساخن، قالت: "جاسم، أنا خايفة شوي، السرير هذا واحد، والصوت يجي منه." اقترحت ننام في أريكة الغرفة، بس هي رفضت، قالت: "لا، خلينا نتحمله، يمكن يروح."
تلك الليلة كانت الأكثر تشويقاً. نمت بجانبها، السرير الكبير يهتز شوي مع كل حركة. أمي فرح كانت بعيدة عني، وفجأة، الصوت بدأ يتغير: من همهمة إلى كلام مبهم، زي كلمات عربية قديمة. صحينا كلنا، وقررنا نبحث مع بعض. رفعنا الملاية، وشفت شيء غريب: لوحة صغيرة مخفية تحت السرير، زي صندوق قديم. فتحناها، وداخلها رسائل قديمة، قصة حب سرية بين اثنين في الفندق هذا من سنين. السبب في الصوت؟ جهاز تسجيل صغير، ربما وضعه شخص ليخيف النزلاء أو جزء من لعبة.
