| قصة سكس سعودية قصتي مع أمي شام في عطلة الصيف بالصحراء في البر |
يا جماعة، أنا وديع، ولد سعودي من الرياض، عمري 26 سنة، وأشتغل مهندس في شركة بناء هناك. حياتي كانت عادية تمامًا: شغل يومي، لقاءات مع الزملاء، وأحيانًا أقضي الليالي أقرأ كتب عن التاريخ السعودي أو أشاهد مباريات الكرة. بس هالصيف، حسيت إني محتاج أغير الروتين شوي، خاصة بعد سنة طويلة مليانة ضغوط. أمي شام، كانت دايم تحب الطبيعة والصحراء، تقول إنها تشبه أيام جدتها لما كانت تعيش في البر. هي أمي الغالية، عمرها 47 سنة، بس قوتها وابتسامتها تخليها تبدو أصغر. شعرها الأسود الطويل مربوط دايم بحجاب بسيط، وبشرتها حنطية ناعمة من سنين التعرض للشمس في بيتنا الصغير. أبوي طلقها من عشر سنين، فصرت أنا سندها الوحيد، وهي سندي. شام اسمها يعني الشمس، وفعلاً هي ضوء حياتي، تحب تطبخ كبسة وجريش، وتقرأ قصص شعبية سعودية قبل النوم. قررنا نروح رحلة إلى الصحراء في عطلة الصيف، عشان نعيش شوي من الحياة البدوية، بعيد عن زحمة المدينة. كانت الفكرة بسيطة: سيارة، خيمة، ونجوم السماء، بس ما كنت أدري إن هالرحلة هتكشف أسرار تخلي الدم يتجمد في العروق.
القرار جاء فجأة، بعد ما شفت إعلان عن رحلات صحراوية في الرياض على إنستغرام. #عطلة_صيف_سعودية #رحلة_الصحراء #سفر_مع_الأم، هذي الهاشتاجات كانت تلمع في عقلي. أمي شام كانت سعيدة لما قلت لها: "يا أمي، خلينا نروح الصحراء، نعيش يومين زي البدو، نطبخ على النار ونراقب الإبل." ردت بلهجتها السعودية الدافئة: " يا وديع، بس أنت تقود السيارة، أنا أجيب الأكل والماء!" حجزت سيارتي الجيب القوية، وجهزت الخيمة والمعدات من محل في وسط الرياض. الصحراء السعودية في الصيف حارة زي الفرن، بس الليالي باردة، وهذا اللي يخليها مثيرة. اخترنا منطقة الدوادمي، ساعة ونص من الرياض، مليانة كثبان رملية ووديان قديمة. ما كنت أفكر إن الرحلة هتبدأ عادية، بس هتتحول لمغامرة مليانة أصوات غريبة وأسرار مخفية.
اليوم الأول من الرحلة كان مشرق. صحينا باكر في بيتنا بالرياض، الشمس كانت تطلع تلوي الرقاب، والجو يشم زي القهوة الطازجة. حملت الخيمة والحقائب في السيارة، وأمي شام كانت ترتدي ثوبها الأبيض الطويل مع شماغ أحمر، وتحتها بنطلون عملي للصحراء. قالت وهي تضحك: "وديع، لو شفت إبل، أبي أركب واحدة زي زمان!" وصلنا محطة الوقود الأخيرة قبل الصحراء، مليناها بالبنزين والماء، وانطلقنا. الطريق كان ممتع، نغني أغاني عبدالمجيد عبدالله، وأمي تحكي قصص عن أيامها في القرية. وصلنا المنطقة بعد الظهر، الرمال الذهبية تمتد للأفق، والكثبان ترتفع زي جبال صغيرة. نصبنا الخيمة بين كثيبين، الريح الخفيفة تهب، وأشعلت نار صغيرة للشواء. أمي شام طبخت لحم مشوي مع أرز، وقعدنا نأكل تحت الشمس اللي تغرب ببطء. السماء كانت صافية، النجوم بدأت تظهر، وتحدثنا عن كل شيء: عن شغلي في البناء، كيف أصمم مباني حديثة، وعن حياتها كربة منزل تحب الزراعة في الحديقة الصغيرة. حسيت إن هالرحلة هتقربنا أكثر، خاصة إني كنت مشغول دايم بالمشاريع.
في الليلة الأولى، الجو برد فجأة، زي ما توقعنا. دخلنا الخيمة، السرير كان مرتب من بطانيات ووسائد، بس المساحة صغيرة، فاضطرينا ننام. نمت على الجانب الأيمن، وهي على اليسار، والريح تهمس خارج الخيمة. النوم كان هادئ أول، بس في منتصف الليل، صحيت على صوت غريب. كان زي همهمة بعيدة، أو صوت ريح قوية، بس مو طبيعي. فتحت عيوني، الخيمة مظلمة إلا من ضوء القمر اللي ينفذ من الفتحة. أمي شام كانت نايمة، بس كانت خايفه، والمسافة البعيدة خلت الجو مرعب. حسيت الصوت جاي من الرمال تحت الخيمة، زي خطوات ثقيلة أو حيوان يحفر. قمت بهدوء، خرجت بره، الرمال باردة تحت رجولي، وشفت الظلام اللي يغطي الكثبان. ما لقيت شيء، بس الصوت استمر خفيف، رجعت نمت، وقررت أقول لأمي الصبح إنه يمكن الريح أو إبل برية.
اليوم الثاني كان أحلى وأكثر إثارة. صحينا مع شروق الشمس، أمي شام عملت شاي عربي على النار، وقالت: "وديع، اليوم نستكشف الوديان، سمعت إن في كهوف قديمة هناك." أفطارنا كان تمر وبعض الخبز، وانطلقنا نمشي على الرمال. الصحراء في الصيف مليانة حياة خفية: سرب طيور يطير، وأثر إبل بعيد. تحدثنا عن ذكريات، هي تحكي عن أبوي كيف كان يأخذها للصحراء، وأنا أشاركها أحلامي في بناء منزل كبير لنا. في الودي، لقينا آثار قديمة، زي حجارة منحوتة، وأمي قالت: "هذي من عصر النبطيين، يا ولدي!" التقطنا صور كثير، نشرتها على سناب شات مع #صحراء_السعودية #مغامرة_صيفية #عائلة_سعودية. العصر، رجعنا الخيمة متعبين، بس سعيدين. أمي شام قالت إنها سمعت الصوت الليلة اللي فاتت، زي حد يهمس في الريح. قلت لها: "يمكن التهب الرملي، لا تخافين." غيرنا هدومنا، والشمس الغاربة تضيء الخيمة بلون برتقالي. نمت أنا أول، وهي بعدي، بس هالليلة، الصوت عاد أقوى، زي أنين بعيد، قريب من الخيمة.
مع الوقت، الرحلة بدأت تاخذ طابع غامض. اليوم الثالث، قررنا نروح أعمق في الصحراء، نركب السيارة على الكثبان. كانت المغامرة مثيرة، السيارة تنزلق على الرمال، وأمي تضحك وتصرخ: "وديع، بطيء شوي!" توقفنا عند واحة صغيرة، ماء حلو ونخيل، أكلنا فاكهة وارتحنا. بس طول اليوم، أمي شام كانت تفكر في الصوت، تقول: "وديع، يمكن أرواح قديمة، سمعت قصص عن الصحراء مليانة أسرار." ضحكت، بس في داخلي بدأت أشك. رجعنا الخيمة قبل الغروب، وأنا قررت أستكشف حولها. الرمال هادئة، بس لما غربت الشمس، الصوت عاد: هالمرة واضح، زي صوت إنسان ينادي باسم مبهم، من تحت الرمال نفسها.
تلك الليلة كانت الأكثر رعباً وتشويقاً. نمت بجانب الخيمة، الخيمة تهتز مع الريح الخفيفة، ريحة الرمال تملأ الأنفاس. فجأة، الصوت تحول لكلام، زي قصيدة قديمة بالعربية الفصحى، عن حب مفقود في الصحراء. صحينا معاً، عيونها واسعة في الظلام، همست: "وديع، هذا مو ريح، شيء هنا!" قمت، أمسكت مصباحي، وخرجنا بره. الرمال تحت الخيمة كانت محفورة شوي، زي حد حفر حفرة صغيرة. بحثنا، وشفت صندوق معدني قديم مدفون جزئياً. فتحناه بصعوبة، داخلها رسائل وخريطة، قصة عن الكنز من القرن الماضي، انتهت بمأساة في هالمنطقة. السبب في الصوت؟ ريح تهب في كهف تحت الرمال، تخلق صدى زي الأصوات الشبحية، بس القرب في الخيمة الصغيرة خلانا نكتشف بعضنا أكثر، ونفهم إن الصحراء تخفي أسرار مخيفه.
