| قصة سكس محارم سعودية ليلة ساخنة في بيت عمتي سعاد المطلقة |
يا جماعة الخير، اسمعوا السالفة اللي ما قلتها لأحد. أنا رامي، ولد من جدة، 24 سنة، أدرس هندسة. حياتي كانت ماشية بالمسطرة: جامعة، مذاكرة، وطلعات خفيفة مع العيال على الكورنيش. جدة في الصيف، تعرفونها، رطوبة وزحمة، بس أنا كنت طفشان من الروتين وضغط الامتحانات.
عمتي سعاد، الحلوه، هي أخت أبوي الكبيرة. عمرها 42، ومطلقة من سنتين. شخصيتها قوية، وتعيش لوحدها في بيت ورثته عن جدي في حي الروضة. عمتي سعاد، على اسمها، وجهها يجيب السعادة؛ ذكية، بشرتها فاتحة، وشعرها بني طويل دايم تلمه بطريقة أنيقة. بعد ما انفصلت عن عمي (اللي كان شغال في التجارة)، رجعت تدرّس لغة عربية. هوايتها تقرأ روايات وتطبخ أكلاتنا القديمة زي الهريس والمضغوط. أبوي وأمي كانوا شايلين همها، كيف حرمة تعيش لوحدها، بس هي كانت دايم تقول: "أنا مرتاحة كذا".
قررت أكسر الروتين وأزورها. قلت لأهلي بقضي ليلة عندها، أساعدها في كم شغلة في البيت وأغير جو. ما كنت أدري إن هالزيارة البسيطة بتفتح عليّ باب لقصة ما تتصدق، قصة خلتني أعرف إن البيوت الهادية تخبي أسرار أكبر من اللي نتخيله.
البداية: زيارة عادية
الفكرة بدأت من أسبوع. كنت أكلم عمتي سعاد شبه يومي، أسألها عن أحوالها. قالت لي مرة بصوتها الحنون: "رامي يا ولدي، البيت هادي بزيادة، تعال زورني، أسوي لك الكبسة اللي تحبها." أنا أصلاً أحب قعدتها، سواليفها عن العيلة ممتعة، وتعاملني كأني ولدها.
بس الموضوع ما كان سهل مع أهلي. أبوي قال: "يا رامي، عمتك لوحدها في البيت، ما يصلح تبات عندها. كلام الناس ما يرحم." قعدت أحاول فيه، "يُبه، هي عمتي، زي أمي. وبروح أساعدها في ترتيب المكتبة حقتها، وأرجع الصبح بدري." أمي تدخلت: "خلاص يا أبو رامي، خليه يروح. بس يا رامي، خلك مؤدب ولا تثقل عليها."
طلبت أوبر من حي السلامة للروضة. المشوار نص ساعة. أخذت معي شنطة صغيرة فيها بجامة وكتاب. جدة كانت منورة كالعادة، بس حي الروضة هادي ورايق. بيت عمتي مبنى قديم شوي، دورين، وحوش صغير فيه ريحة ياسمين تفتح النفس. وأنا في الطريق، كنت أفكر أنزل سنابة وأكتب: #زيارة_عائلية #جدة_غير.
الليلة الأولى: هدوء ما قبل العاصفة
وصلت بعد العشاء. فتحت لي عمتي الباب، كانت لابسة جلابية بيت بسيطة لونها أزرق فاتح، وعيونها الخضراء تضحك. "يا هلا برامي، يا هلا بالغالي. تفضل، القهوة جاهزة."
البيت كان دافي، وريحة البخور (المستكة والعود) تملأ المكان. الصالة واسعة، الكنب مريح، والتلفزيون شغال على مسلسل تركي. جلسنا نسولف. حكتني عن طالباتها في المدرسة، وكيف إن الطلاق، رغم صعوبته، خلاها تشوف الدنيا بشكل أوضح. وأنا حكيتها عن مشروعي في الجامعة. سوت لنا عشاء خفيف، سمك مشوي وسلطة. كل شيء كان طبيعي ومريح.
قرب وقت النوم، قالت لي: "رامي، غرفتك جاهزة تحت، غرفة الضيوف. السرير مريح والستاير ثقيلة عشان ترتاح." هي غرفتها فوق.
دخلت الغرفة، لبست البجامة، وانسدحت. الغرفة كانت هادية، ما عدا صوت المكيف الخفيف. طفيت النور... بس النوم ما كان سهل.
نص الليل، صحيت على صوت غريب.
زي... همهمة. صوت خفيف، كأنه أحد يتكلم بصوت واطي مرة. قمت جلست، الغرفة ظلام، بس ضوء الشارع الخافت داخل من الشباك. حسيت الصوت كأنه جاي من ورا الجدار، أو يمكن من تحت السرير. همسات ما هي مفهومة.
شغلت كشاف الجوال. قلبي بدأ يدق أسرع شوي. دورت في الغرفة. الدولاب مقفول. تحت السرير ما فيه شي. قلت يمكن جيران، أو يمكن القطط اللي في الحوش. رجعت نمت، وقلت بكرة الصبح أقول لعمتي.
اليوم الثاني: الأثر الغريب
صحيت الصبح على ريحة القهوة العربية. لقيت عمتي في المطبخ، لابسة روب أبيض محتشم، تسوي الفطور. "صباح الخير يا رامي، نمت زين؟"
قلت لها عن الصوت. ضحكت وقالت: "يا ولدي، البيت قديم، يمكن مواسير الموية أو القطط. لا تشيل هم."
أفطرنا فطاير وجبن وعسل. بعد الفطور، ساعدتها في الحديقة. الجو كان حلو. واحنا نرتب الياسمين، لمحت شي غريب عند السور. أثر جزمة كبير، كأنه أحد حاول يمسحه.
"عمتي، جاكم أحد أمس؟" طالعت مكان الأثر، وارتبكت شوي. "ها؟ لا... يمكن عامل النظافة حق الحارة." سكت، بس ما اقتنعت. عمتي ما عندها عامل، والحارة هادية.
كملنا يومنا عادي. نشرت صورة على إنستغرام: #بيت_عمتي #عائلة_سعودية #أحلى_اللحظات. العصر طلعنا السوق، اشترينا أغراض للبيت. رجعنا، طبخت لنا غدا بطل، رز ودجاج. حسيت إن الزيارة فعلاً عادية.
الليلة الثانية: الصرخة
الليل رجع. تعشينا بدري، وقعدنا نشوف التلفزيون. عمتي كانت تحكي عن رواية تقراها. بس حسيتها ما هي على بعضها، كل شوي تطالع في الشباك.
رحت غرفتي أنام. هالمرة، ما انتظرت نص الليل.
الساعة كانت يمكن 1 صباحاً. الصوت رجع، بس أقوى. ما عاد همهمة. صار زي صوت أنفاس ثقيلة. صوت واحد يتنفس قريب من الباب. بعدين، سمعت صوت طقة خفيفة، كأن باب المطبخ انفتح وقفل بشويش.
صحيت مفزوع. قلبي كان بيطلع من مكانه.
وفجأة... سمعت عمتي تصرخ من فوق: "مييييين هناك؟!"
طلعت أركض من غرفتي، صعدت الدرج جري. لقيتها واقفة عند باب غرفتها، لابسة ثوب نوم محتشم، وماسكة مزهرية بيدها. وجهها كان أصفر.
قالت بصوت يرجف: "رامي، سمعت صوت أحد يمشي تحت في الصالة."
نزلنا مع بعض. شغلنا كل أنوار البيت. الصالة هادية. المطبخ... رحت شيكت على الباب الخلفي. كان مقفول. بس الشباك الصغير اللي فوق المغسلة... كان مفتوح.
طالعت في عمتي، "عمتي، إنتي فتحتي الشباك ذا؟" هزت راسها بالنفي، وعيونها توسعت من الخوف. "لا... أنا قفلته بيدي العصر."
هنا عرفت إن السالفة ما هي قطط ولا مواسير.
الليلة الثالثة: التسجيل
أهلي اتصلوا الصبح. قلت لهم عمتي تعبانة شوي وبقعد معها يوم زيادة. ما عارضوا.
اليوم الثالث كان كله توتر. عمتي حاولت تتصرف طبيعي، بس أنا كنت أراقب كل شي. قضينا اليوم نرتب الخزانة القديمة في الصالة، نطلع صور العيلة. لقينا صورة قديمة لعمتي وعمي أيام زواجهم، يضحكون على الكورنيش. شفت عمتي تنهدت بضيق وقفلت الألبوم بسرعة.
"رامي، البيت هذا فيه ذكريات كثير... بعضها حلو، وبعضها يوجع."
العشاء كان جريش. بس ما حد فينا كان له نفس ياكل.
الليلة هذي، قررت ما أنام. قلت لعمتي تقفل بابها، وأنا بقعد في الصالة. طفيت النور، وجلست على الكنبة. شغلت جوالي على وضع "تسجيل صوت" وحطيته على الطاولة.
مرت ساعة... ساعتين... هدوء.
بعدين، بدأ.
الصوت. بس هالمرة كان واضح. ما كان أنفاس. كان كلام.
كلام مكتوم، كأنه جاي من بعيد. كلمات عربية قديمة، زي اللي في الأفلام التاريخية. ما فهمت كل شي، بس سمعت كلمة "سر" و "ذهب".
جسمي قشعر.
الصوت كان يجي ويروح. نمت وأنا جالس، وصحيت الفجر على صوت جوالي وهو ينبه إن البطارية ضعيفة.
الليلة الأخيرة: الكشف
ما انتظرت الصبح. رحت صحيت عمتي. "عمتي، عمتي... اسمعي." شغلت لها التسجيل.
أول ما سمعت الصوت، شهقت. "هذا... هذا صوته! هذا صوت طليقي!" قلت لها: "بس الكلام غريب، كأنه..." قاطعتني: "لا يا رامي. هذا تسجيل قديم. كان دايم يشغل أشياء زي كذا، يقول إنها ترقيات أو شي. بس هذا صوته!"
ما كملنا كلامنا، إلا والصوت رجع. بس هالمرة، ما كان همس. كان صوت... خبط! (طق طق طق).
خبط متواصل، كأنه أحد يحاول يكسر شي. جاي من الصالة تحت.
نزلنا نركض. عمتي وقفت مكانها، وصرخت: "رامي! الجدار! الصوت جاي من ورا اللوحة!"
كان في لوحة كبيرة قديمة في الصالة، منظر للكورنيش أيام زمان. ركضت شلت اللوحة. وراها، كان الجدار عادي. بس الخبط مستمر.
"هنا! هنا!" عمتي كانت تضرب بيدها على جزء معين من الجدار.
دققت النظر. كان فيه زي المربع الصغير، لونه غير عن باقي الجدار، كأنه... فتحة متغطية بالجبس. الخبط جاي من وراها.
"عمتي، جيبي أي شي ثقيل!" جابت لي مطرقة صغيرة. بدأت أكسر الجبس بحذر.
وفجأة، الخبط وقف.
مديت يدي في الفتحة. لمست شي بارد... معدني؟ لا، خشبي.
سحبته. كان صندوق خشبي صغير، قديم.
فتحناه، وأيدينا ترجف.
داخل الصندوق، لقينا كومة رسايل قديمة. رسايل من عمي... لعمتي. بس ما كانت رسايل حب. كانت تهديدات. يتكلم فيها عن "حقوق" وعن "سر مالي" هو خايف إنها تكشفه بعد الطلاق.
وبين الرسايل... لقينا جهاز تسجيل صغير.
الجهاز كان شغال، ويعيد نفس المقطع: "السر... الذهب...". الخبط اللي سمعناه كان صوت الجهاز وهو يضرب في جدار الصندوق الخشبي!
طالعت في عمتي. وجهها كان مزيج من الصدمة والغضب.
"الجبان..." قالتها بصوت واطي. "كان يبغى يخوفني. يبغاني أترك البيت. عشان يرجع وياخذ اللي مخبيه."
فهمت كل شي. الطلاق ما كان هادي زي ما كنت أظن. وهو حط الجهاز هذا، يمكن من فترة طويلة، عشان يجنن عمتي أو يجبرها تبيع البيت.
الزيارة اللي كانت "عادية" تحولت لسر كبير. سر عائلي يجمع بين الخيانة والتهديد. قصة الرعب اللي عشناها ما كانت جن ولا أشباح... كانت قصة رعب بشرية، عن الطمع والماضي اللي يرفض يموت.
أخذنا الصندوق والرسايل. ذيك الليلة، ما نمنا. قعدنا في الصالة حتى طلع الفجر، وأنا أحس إني كبرت عشر سنين.
هذي قصتي السرية... القصة اللي خلتني أشوف عمتي سعاد كبطلة حقيقية، وأعرف إن البيوت السعودية القديمة في جدة، خلف أبوابها المقفلة... تخفي حكايات أقوى من أي فيلم رعب.
