قصة جنسية سعودية مغامرة البر المهجورة مع خالتي نغم المطلقة

قصة سكس محارم سعودية مع خالتي المطلقة بالبر
قصة سكس محارم سعودية مع خالتي نغم المطلقة بالبر في بيت مهجور

اسمعوا السالفة يا عيال. أنا هادي، ولد من الدمام، عمري 23، شغلي كله فكفكة وتصليح جوالات وأجهزة في محل صيانة. حياتي، يعني، ماشية على خط واحد: زباين، مسامير، وشاشات مكسورة. وبالليل، أقصى شيء، أروح أتمشى على كورنيش الخبر مع العيال، نضرب لنا كوفي ونسولف. الدمام بالصيف، ما يحتاج أقول لكم، كتمة ورطوبة تخليك تلزّق في ثيابك. بس أنا، دمي حار، دايم أحلم بالبر، أحب الهدوء والفضا، وأحس إني مشتاق لمغامرة، حتى لو خفيفة، كشتة، تطعيس، أي شيء يكسر الروتين.

اللي غيّر هالروتين هي خالتي نغم. هي أخت أمي، مطلقة من خمس سنين، عمرها 41. ساكنة لحالها في شقة مرتبة بحي الشاطئ. خالتي نغم، اسمها على مسمى، صوتها فيه نغمة، دايم تدندن أغاني قديمة، وتحب الحياة. بشرتها زيتونية، وعيونها البنية فيها لمعة دافئة، بس دايم أحس إنها تخبي وراها قصص وحكايات. من يوم تطلقت من زوجها اللي كان شغال في أرامكو، وهي رجعت لشغفها القديم: صارت مصممة جرافيك حرة (فريلانسر). تبدع في الرسم، وتموت في السفرات القصيرة، وطبخها قصة ثانية، خصوصاً المسكاك والكبسة الشرقاوية. أمي كانت دايم تقول: "نغم محتاجة تغير جو، محبوسة في هالشقة".

يوم كنت أزورها، ونسولف عن شغلي في الإلكترونيات وكيف إني صرت "دكتور الأجهزة" في العيلة، وعن تصاميمها الجديدة، قطت السالفة: "هادي، وش رأيك؟ البر يناديني. أبي أشوف الرمل والنجوم، بعيد عن زحمة الدمام وأنوارها."

الفكرة لمعت في راسي. أنا أصلاً عاشق للبر، وهي تبغى تطلع. قلت لها: "قدام يا خالة! بس وين نروح؟" قالت: "سمعت عن مكان، منطقة برية قديمة، ورا حقول النفط، يقولون فيها آثار ومنازل مهجورة. هادية، ما يجيها أحد."

أهلي ما عارضوا. أبوي بس قال: ه بالـ GPS والموية، البر ما يرحم يا هادي." وأمي ابتسمت: "دير بالك على خالتك، هي أمانة عندك."

الانطلاقة: الهروب من الرطوبة

التحضير كان سريع. جهزت الجيب حقي، فلّيت التانكي، شيكت على الكفرات. أخذت خيمة صغيرة، عزبة الشاي والقهوة، وفراشي نوم. وأنا، بصفتي راعي إلكترونيات، أخذت مصابيح LED قوية، وبنك طاقة (power bank) يشحن دبابة، وجهازي الـ GPS الاحترافي. خالتي نغم ما قصرت، جهزت ثلاجة مليانة أكل وساندوتشات وتمر، وجابت الكاميرا الاحترافية حقتها. خطتنا كانت يومين، نطلع من الدمام، ونغوص في البر، بعيد عن أي إزعاج.

وأنا أسوق، كنت أفكر أنزل صور في تويتر وأكتب: #رحلة_برية_سعودية #مغامرة_مع_العائلة #صيف_الشرقية.

طلعنا الفجر. الدمام كانت توها تصحى، الشمس تلمع على مياه الخليج، والجو لسه فيه بقايا برودة ليل. حملنا الأغراض، وخالتي نغم كانت لابسة لبس عملي، بنطلون مريح وبلوزة طويلة، ولافة حجابها بطريقة أنيقة، والنظارة الشمسية ما طاحت عن عينها. ضحكت وقالت: "هادي، شغل لنا محمد عبده، خلينا نروّق."

عبينا آخر مرة بنزين وموية من محطة على الخط السريع، ودخلنا البر. المشهد بدأ يتغير. الأبراج اختفت، وبدأت تظهر مضخات النفط، وبعدها... ولا شي. بس رمل ذهبي يلمع تحت الشمس، وسما زرقاء صافية. الطريق كان ممتع، نسولف ونضحك، وخالتي تحكي لي قصص عن أيامها في الجامعة، قبل الزواج وقبل ما "تتعقد الأمور"، على قولتها.

وصلنا المكان اللي في بالها بعد الظهر. منطقة خيالية. وادي صغير بين كثبان رملية عالية. هدوء ما يقطعه إلا صوت الهواء. وقفنا السيارة.

"هنا، يا هادي. أحس إني أتنفس." قالتها خالتي وهي تاخذ نفس عميق.

نصبنا الخيمة بسرعة، وشبيت النار. خالتي بدأت تجهز الغداء، حمست بصل مع لحم مفروم على الصاج، والريحة جلبت العافية. أكلنا واحنا نتفرج على الشمس وهي تغيب، واللون الأحمر يصبغ الرمل.

الليل في البر له هيبة ثانية. النجوم كانت واضحة، كأنها لمبات مرشوشة في السما. تكينا على القهوة والتمر، وبدأنا نسولف جد. حكتني عن طلاقها، كيف كان صعب في البداية، وكيف إن الشغل والرسم خلاها توقف على رجولها من جديد. وأنا حكيتها عن أحلامي، إني أبي أفتح ورشة صيانة كبيرة خاصة فيني. الجو كان مثالي، ليلة برية عائلية هادية.

الليلة الأولى: الهمسات في الظلام

الجو برد شوي بالليل، زي ما هو متوقع في البر. دخلنا الخيمة، المساحة كانت يا دوب تكفينا. فرشت هي فراشها على اليسار وأنا على اليمين. طفينا المصباح، وقعدنا شوي ساكتين. الخيمة صغيرة، لدرجة إني أسمع صوت أنفاسها. قالت بصوت واطي: "تصبح على خير يا هادي." "وإنتي من أهله يا خالة."

النوم كان عميق في البداية، من تعب السواقة واليوم الطويل. بس، في نص الليل، صحيت على صوت.

صوت غريب. ما هو صوت ذيب، ولا صوت هواء عادي. كان زي... همهمة. أو كأنه صوت باب خشبي قديم (يِزي) ببطء شديد. (إيييي... إيييي...)

جلست في مكاني. الظلام دامس، ما عدا ضوء القمر الخافت اللي مخلي قماش الخيمة منوّر شوي. طالعت جهة خالتي، كانت نايمة، بس كأنها تتقلب.

الصوت كان يجي من بعيد، من جهة الوادي اللي قدامنا.

قلبي بدأ يدق شوي أسرع. أنا فني إلكترونيات، عقلي تحليلي. قلت لنفسي: "هادي، روق. يمكن ثعلب، يمكن قطعة حديد قديمة في الرمل الهواء يحركها."

طلعت راسي من الخيمة بهدوء. البر كان ساكت، والظلام يغطي كل شي. ما شفت أي حركة. بس الصوت... لسه أسمعه، خفيف، كأنه دعوة من قلب الرمل. رجعت انسدحت، بس النوم طار من عيوني.

اليوم الثاني: البيت المهجور

صحينا مع أول ضوء للشمس. خالتي نغم كانت تجهز الشاي على النار، كأن ما صار شي. "صباح الخير يا هادي. نمت زين؟" "صباح النور. يعني... سمعت أصوات غريبة بالليل." طالعت فيني بتركيز: "أصوات زي إيش؟" "مادري، زي همهمة، أو صرير باب." ابتسمت ابتسامة غريبة: "هذا البر يا هادي، مليان أسرار. أفطر، اليوم ورانا مشي."

أفطرنا خبز وجبن وتمر، وشربنا الشاي. بعدين، انطلقنا نمشي على رجولنا، نبي نستكشف الوادي. الجو كان لسه بارد، والمشي على الرمل ممتع. خالتي كانت متحمسة بزيادة، كل شوي توقف وتصور بالكاميرا حقتها.

"شوف يا هادي، آثار حيوانات. وهنا، هذي نبتة شوكية، البدو كانوا يستخدمونها."

مشينا مسافة، وأنا كنت أشاركها قصص من شغلي، عن أغرب جهاز جاني، وكيف صلحت لابتوب كان راعيه بيفقده. كنا نضحك، بس أنا كنت أحس بشي غريب. أحس إن خالتي ما تمشي عشوائي. كأنها... تتبع شي.

فجأة، وقفت. "هادي... شوف هناك."

طالعت وين تأشر. بين كثيبين رمل عاليين، كان فيه هيكل... هيكل بيت.

بيت طيني قديم، متآكل، جدرانه متشققة. بابه مخلوع وطايح على نصه.

"هذا هو..." همست خالتي. "هذا إيش يا خالة؟" "البيت المهجور. اللي في القصة." "أي قصة؟!"

قالت: "سمعت عنه من زمان. يقولون بيت عايلة من البدو، سكنوه في الثلاثينيات، بس رحلوا فجأة... تركوا كل شي وراهم."

اقتربنا بحذر. المكان كان... مرعب. ريحة غبار وقدَم تملأ الجو. دخلنا. الجدران متشققة، والرمال داخلة مغطية الأرضية. في زاوية، فيه أثاث خشبي مكسور، ودلة قهوة طايحة ومغطاة بالرمل.

"يا ساتر... المكان يضيق الصدر." قلت أنا. خالتي نغم كانت العكس. عيونها تلمع، كأنها لقت كنز. كانت تمشي ببطء، تلمس الجدران، وتصور كل زاوية.

قلت لها: " يا خالة، خلينا نرجع قبل ما يحر الجو." هزت راسها، بس ببطء: "بنرجع. بنرجع الخيمة، والليل... بنرجع لهنا." "نعم؟! ترجعين وين؟" "لازم أرجع يا هادي. لازم."

رجعنا الخيمة، وأنا ألف سؤال في راسي. خالتي كانت ساكتة طول الطريق، بس ملامحها كانت غريبة، مزيج من حماس وتوتر.

الليلة الثانية: الصوت القريب

تعشينا بسرعة، تونة ورز. الجو كان مشحون. "خالة نغم، وش السالفة؟ وش اللي بيرجعنا لذاك الخراب؟" تنهدت: "هادي، طلاقي ما كان سهل. زوجي السابق... كان دايم يتكلم عن أسرار، عن أماكن في البر، عن فلوس مدفونة. كان مهووس بقصص الأجداد." "وش دخل ذا بالبيت؟" "هذا البيت... هو ذكره لي مرة، وهو معصب. قال إنه (بيت السر). مادري وش سره، بس أبي أعرف. أحس إني لو عرفت، برتاح."

ما عرفت وش أقول. نمنا بدري، بس ما حد فينا كان مرتاح.

هالمرة، الصوت ما تأخر. كان أقوى. ما عاد همهمة ولا صرير. كان زي... أنين. صوت بشري طويل وحزين، جاي من اتجاه البيت المهجور. (أوووو.... أوووو...)

صحيت مفزوع. شفت خالتي جالسة، عيونها مفتوحة على الآخر، تطالع في قماش الخيمة. همست: "هادي... تسمع؟ الصوت قريب."

قلبي كان يدق زي الطبل. أخذت المصباح القوي، وخرجنا. البر كان هادي، بس الصوت... الصوت يتردد في الوادي.

وفجأة، شفت شي. نور. نور خافت، يجي ويطفي، من عند البيت المهجور.

"شفتي يا خالة؟!" "شفت...  يا هادي، الحين نروح." "مجنونة إنتي؟ نروح وين؟ يمكن فيه أحد!" "ما يهمني. لازم أعرف."

اليوم الثالث: كشف السر

ما اقتنعت نروح بالليل. بس أول ما طلع النور، رحنا. هالمرة بالسيارة، وقفتها قريب من البيت. نزلنا، وأنا قلبي في يدي، وخالتي تمشي قدامي كأنها مسحورة.

دخلنا البيت. النهار كشف تفاصيل أكثر. الغبار، خيوط العنكبوت، بقايا أكل حيوانات. "الصوت، يا هادي. الصوت كان يجي من هنا."

كانت تأشر على الأرضية، في زاوية المطبخ القديم. "وش فيه هنا؟" "مادري. بس... شوف."

كان فيه زي الباب الخشبي الصغير، مدفون تحت الرمل. باب قبو (سرداب). حاولنا نفتحه، كان ثقيل ومعلق. "ابعدي يا خالة."

برجلي، ضربت القفل القديم، وانكسر. فتحنا الباب. ظلام. وريحة رطوبة وعفن تضرب في الوجه. شغلت المصباح القوي، ونزلنا.

كان قبو صغير، رطب. جدران حجرية. وفي النص... لا، ما كان كنز.

كانت كومة أجهزة تسجيل قديمة. زي اللي يستخدمونها في شركات النفط للتسجيلات الصوتية. وبجنبها... صندوق حديد مقفول.

"هذا... هذا خط زوجي!" صرخت خالتي وهي تمسك واحد من الأشرطة.

بدأت أفهم. "خالة، زوجك كان يستخدم ذا المكان؟" "مادري... مادري!"

فتحت الصندوق الحديدي. ما كان فيه ذهب. كان فيه أوراق، عقود، وخرائط... ودفتر مذكرات.

قعدت خالتي تقرأ بصوت عالي. البيت هذا كان لجد زوجها. والسر ما كان كنز مدفون. السر كان... بئر نفط قديم، غير مسجل، العائلة كانت تستخدمه و تبيعه في السوق السوداء أيام زمان. زوجها اكتشف السر، وكان يحاول يلاقي البير ذا من جديد.

"والصوت يا خالة؟" طالعت حولي. شفتها. فتحة تهوية صغيرة في زاوية القبو، تطلع لبرا. "خالة... الصوت كان بس... هواء. هواء يدخل في الفتحة هذي، ويطلع صوت أنين. زي الصفارة." الأجهزة؟ "هذي كانت تجارب، كان يسجل الصوت، يمكن عشان يخوف أي أحد يقرب."

والنور اللي شفناه بالليل؟ "هادي، شوف!" جهاز توقيت (timer) صغير، موصول بمصباح. كان يشتغل ويطفي كل ليلة في وقت معين.

زوجها السابق كان جبان. كان يحاول يبعد الناس عن "سره" بأشباح مزيفة.

طلعنا من القبو، وخالتي نغم كانت تبكي. بس ما كان بكاء حزن. كان بكاء... راحة. كأنها شالت جبل عن صدرها. "انتهى يا هادي. السر التافه... انتهى."

رجعنا الخيمة، لمينا أغراضنا، ومشينا. وأنا أسوق طالع من البر، والدمام بدأت تلوح في الأفق، طالعت في خالتي. كانت نايمة على الكرسي، ومبتسمة.

الرحلة هذي ما كانت عن الذهب ولا الأشباح. كانت عن خالتي وهي تلاقي قوتها، وعني أنا وأنا أكتشف إن أقوى الأسرار هي اللي نخليها في قلوبنا. الرحلة هذي... جمعتنا كعائلة، وخلتنا نفهم إن البر السعودي، بقد ما هو هادي، بقد ما هو مليان قصص.

Zake
Zake
تعليقات