"يا هبة!".. صوت سمر جارتي كان جاي من شباك المطبخ اللي قصاد شباكي. فتحت الشباك وأنا بمسح إيدي. "خير يا سمر؟" وشها كان عليه ابتسامة واسعة ومقلقة في نفس الوقت. "عايزاكي في خدمة يا حبيبتي. يوسف ابني السنة دي في ثانوي ومستواه في الإنجليزي واقع خالص.
قصص جنسية سكس عربية مصرية لما بقيت مُدرّسة خصوصي لابن الجيران
وأنا عارفة إنك مترجمة شاطرة. ممكن تديله درس خصوصي؟ وهدفعلك اللي تقوليه". يوسف. ابنها المراهق اللي عنده ١٧ سنة. الولد اللي مبيعملش حاجة في حياته غير إنه يلعب كورة مع أصحابه في الشارع. فكرة إني أقعد معاه في أوضة واحدة كانت غريبة. بس أنا كنت محتاجة الفلوس. "أكيد طبعًا، مفيش مشكلة. إمتى؟" "من بكرة لو ينفع". قالت وهي بتغمزلي. "أنا عايزاه يبقى أحسن واحد في صحابه".
مكنتش أعرف إن اهتمامها الزايد ده وراه سر أسود. تاني يوم الساعة خمسة، الجرس رن. كانت سمر واقفة بابتسامتها العريضة. "أهلًا يا أستاذة! نورتينا". وبعدين بصت وراها ونادت بصوت عالي: "يوسف! المدرسة جت!". بعد دقيقة، طلع يوسف من أوضته. كان لابس تيشيرت رياضي ضيق مبين عضلاته وبنطلون جينز. بصلي من فوق لتحت وقالي "أهلًا". قالت سمر: "هتقعدوا في الليفنج هنا عشان أبقى جنبكم لو عوزتوا حاجة".
قد يعجبك: قصص جنسية مصرية أسبوع مع جارتي في السرير
قعدنا على الكنبة، وبدأت أشرحله قواعد الإنجليزي البسيطة. بس هو مكنش معايا خالص. عينيه كانت بتلف على وشي، على إيدي، على كل تفصيلة فيا. كنت حاسة إني قاعدة قدام واحد مش طالب. "مركز معايا يا يوسف؟" سألته بصوت حاولت أخليه حاد. قال وهو بيقرب مني شوية على الكنبة: "آه طبعًا... بس ممكن تعيدي الحتة دي تاني؟". ريحة البرفان بتاعته كانت نفاذة وقوية بشكل ميناسبش سنه أبدًا. فجأة، دخلت سمر وهي شايلة صينية عصير. "قلت أروق عليكم عشان تعرفوا تركزوا". وهي بتحط الكوبايات، بصتلي وغمزتلي تاني.
في الدرس التالت، سمر فاجأتني. "معلش يا هبة، هتقعدوا النهاردة في أوضة يوسف عشان أخويا وأولاده جايين وهيعملوا دوشة في الليفنج". قلبي اتقبض. أوضة نومه؟ لوحدنا؟ بس مقدرتش أرفض. الأوضة كانت زي ما توقعت، بوسترات للاعيبة كورة وبلاي ستيشن. قالي وهو بيشاورلي على كرسي مكتبه: "اقعدي هنا، عشان تبقى واخدة راحتك". وأنا قاعدة، حسيت بإيده بتتحط على كتفي. "إنتي عارفة، إنتي زي أختي الكبيرة بالظبط".
قالها وهو بيبصلي في المراية اللي قدامه بنظرة بريئة بشكل مصطنع. "شكرًا يا يوسف، يلا نركز في الدرس". لسه هفتح الكتاب، وسمعنا صوت سمر بتنادي من بره: "أجيبلكم حاجة يا ولاد؟". وقبل ما تكمل، يوسف كان قام وقفل باب الأوضة بالمفتاح. "بتعمل إيه يا مجنون!" قمت وقفت وأنا مرعوبة. حط صباعه على بقه: "ششش... ماما بتدخل من غير ما تخبط. هفتح كمان دقيقتين".
"افتح الباب ده فورًا يا يوسف". قلت بصوت غاضب. وقف قدام الباب وكتف إيده. "مش هفتح غير لما تسمعيني". "أسمع إيه؟!" "أنا عارف إني صغير، بس أنا مش عيل. وأنا معجب بيكي بجد". قالها وهو بيبص في عيني مباشرة. "أنا بشوفك كل يوم وإنتي رايحة الشغل وراجعة، وبستنى ألمحك من الشباك". ده مكنش مجرد إعجاب مراهقين بريء. ده كان هوس. صرخت فيه: "إنت قليل الأدب! افتح الباب ده وإلا هصوت وألم عليك العمارة كلها!". قرب مني خطوة وقال: "أنا مش صغير يا هبة... وعارف أنا عايز إيه". ومد إيده ومسك دراعي.
زقيت إيده بكل قوتي وجريت فتحت الباب. ولقيت الصدمة الأكبر. لقيت سمر واقفة بره، وعلى وشها ابتسامة رضا غريبة. كأنها كانت بتسمع كل حاجة ومستمتعة. "إيه يا جماعة، خلصتوا الدرس؟" قالت ببراءة مزيفة. كنت ببصلها وأنا مش مستوعبة. "إنتي كنتي واقفة هنا؟!" "بطمن عليكم طبعًا". قالت وهي بتطلع فلوس الدرس من جيبها. "يوسف بيقولي إنه بقى بيحب الإنجليزي أوي بسببك". "إنتي مش فاهمة ابنك كان بيعمل إيه جوه!". ضحكت وقالت بهمس عشان يوسف ميسمعش: "لأ، فاهمة. وعايزة أقولك سر... يوسف معجب بيكي من أول يوم شافك فيه".
بصتلها بصدمة. "وإنتي... إنتي موافقة على الكلام ده؟!" قالت وهي بتبصلي بنظرة مقززة عمري ما هنساها: "وموافقش ليه؟ إنتي بنت كويسة ومثقفة. وهو لازم يتعلم يبقى راجل. وإنتي اللي هتعلميه".
حسيت بالدنيا بتلف بيا. الأم وابنها متفقين عليا؟ دي مصيدة؟ صرخت فيها: "إنتي مجنونة؟! إنتي أم إزاي!". جريت من قدامها على السلم وأنا بعيط. سمعت صوت يوسف بيجري ورايا وهو بينادي: "استني يا هبة! أنا بحبك بجد!". التفتت وصرخت فيه: "روح لمامتك يا ولد!". دخلت شقتي وقفلت الباب ورايا وأنا حاسة إني كنت في فيلم رعب.
النهاردة الصبح. سمر بتخبط على بابي من ساعة ما صحيت من النوم، ومبطلتش رن على تليفوني. ويوسف واقف تحت بلكونة شقتي، باصص لفوق وماسك موبايله. كأنه حارس على سجني. والكارثة الأكبر... لسه فاتحة الواتساب، ولقيت رسالة من رقم معرفهوش. صورة متاخدة ليا من كام يوم وأنا بشتري حاجات من السوبر ماركت. وتحت الصورة، رسالة تهديد واضحة: "أهل المنطقة لو عرفوا إنك بتدي دروس خصوصية في بيوت الناس من غير ترخيص هيبلغوا عنك. والمرة الجاية الصورة هتكون أوضح".
-- بوابة أخلاقية -- تنبيه للقارئ: إلى هنا وتنتهي القصة عند حدود المقبول. ما سيحدث تاليًا يدخل في منطقة رمادية، حيث يتورط بطل القصة في عالم من التلاعب والابتزاز بطريقة ممنوعة في مجتمعنا العربي وقد تتعارض مع قيمنا ومبادئنا التي تدعو للابتعاد عن الشبهات. لأننا نحرص على تقديم محتوى يحترم هذه الحدود، ننصحك بشدة بالتوقف عن القراءة هنا. نحن ندرك أن فضولك قد يدفعك لمعرفة كيف ستتصرف "هبة" في مواجهة هذا التهديد، ولكننا نؤكد أن ما سيتبع هو خيال درامي لا نشجع على محاكاته. لمن يصر على إكمال القصة على مسؤوليته الشخصية، وفهم طبيعة المصيدة التي وجدت بطلتنا نفسها فيها... يمكنك متابعة الأحداث من الرابط التالي