قصة جنسية سعودية أخت زوجتي تطلب مني أعلمها السواقة في مكان مقطوع

الجزء الأول: دعوة بريئة

كنا جالسين في الصالة ببيت عمي، جلسة عائلية عادية لا توحي أبدًا بالكارثة التي كانت على وشك أن تبدأ. زوجتي سارة كانت تجلس بجانبي، وأختها الصغيرة هند أمامي تشكي وتتذمر بصوت عالٍ.

"خلاص طفشت!" قالتها هند وهي ترمي جوالها على الكنبة. "طلعت الرخصة من شهرين، وكل يوم أبوي يقولي بكرة أعلمك، وما فضي لي أبدًا. ومدارس السواقة زحمة موت".

ضحكت سارة وقالت: "يا بنت الحلال اصبري، كلنا مرينا في هالمرحلة".

بعدين التفتت عليّ فجأة وقالت بفكرة جاتها في لحظتها: "أقول! خلاص، ماجد يعلمك! ماجد سواقته ممتازة وقلبه وسيع، أكيد بيتحملك".

شعرت بكل العيون في الغرفة تتوجه نحوي. لقد تم وضعي في موقف محرج. ابتسمت هند ابتسامة أمل وقالت: "بجد يا ماجد؟ تسويها؟"

قبل أن أجيب، أكملت بحماس: "بس بشرط، نروح مكان فاضي وبعيد عشان آخذ راحتي وما أصدم أحد. أعرف مكان شرح بالبر قريب من هنا، ما فيه إلا إحنا".

جملة "ما فيه إلا إحنا" رنت في أذني بشكل غريب. لكن أمام العائلة كلها، وأمام سارة التي كانت تنظر إلي بثقة، لم يكن هناك مجال للرفض. قلت وأنا أحاول إظهار الحماس: "أكيد، تم. متى ما بغيتي أنا حاضر".

الجزء الثاني: الطريق للمجهول

جاء اليوم الموعود. يوم سبت ظهراً، والجو حار. سارة كان لديها موعد في الصالون ولم تستطع المجيء معنا. نزلت أنا وهند وركبنا السيارة. هي في مقعد الراكب، وأنا أقود. كانت أول مرة أكون معها لوحدنا في مكان مغلق مثل السيارة.

كانت ترتدي عباءة عملية تحتها بنطلون جينز وحذاء رياضي، مظهرها مختلف عن المعتاد في المناسبات. كانت صامتة في البداية، لكنها بدأت تتحدث شيئًا فشيئًا عن جامعتها، صديقاتها، وأحلامها.

خرجنا من زحمة الرياض، وبدأ الطريق يفرغ. اختفت المباني وحلت محلها صحراء مفتوحة. مع كل كيلومتر نقطعه، كنت أشعر بأننا نبتعد عن العالم، وعن كل القواعد والحدود التي نعرفها. شعرت بمزيج غريب من الحرية والقلق.

الجزء الثالث: الدرس الأول

وصلنا إلى المكان الذي وصفته. كانت صادقة، مكان مقطوع تمامًا. أرض منبسطة وممتدة حتى الأفق. نزلنا من السيارة ولفحنا الهواء الحار. "هنا محد بيزعجنا". قالتها وهي تبتسم.

تبادلنا الأماكن. هي جلست مكان السائق، وأنا ذهبت إلى مقعد الراكب. أول ما أمسكت عجلة القيادة، شعرت بأن الأدوار قد انقلبت. هي التي أصبحت المتحكمة، وأنا أصبحت الضيف في سيارتي.

بدأ الدرس. كانت مرتبكة في البداية، ساقاها ترتجفان، وتخطئ بين دواسة البنزين والفرامل. في كل مرة كانت السيارة تقفز فيها، كنت أمد يدي رغماً عني وأمسك عجلة القيادة لأعدلها. وفي كل مرة، كانت أيدينا تتلامس.

كنت أحاول التركيز في مهمتي كـ "مدرب"، لكن لم أستطع تجاهل رائحة عطرها الهادئ، ولا طريقتها في عض شفتها كلما توترت. كنت أردد في سري: "هذه هند، أخت سارة. مثل أختك الصغيرة". لكن عقلي لم يكن يطاوعني.

الجزء الرابع: استراحة محارب

بعد حوالي ساعة، أوقفت السيارة في الظل وقالت: "خلاص تعبت، مخي قفل. خلينا نأخذ استراحة".

كانت قد جهزت كل شيء. أخرجت من حقيبتها ترمس قهوة عربية وفناجين وتمرًا. نزلنا وفرشنا على الأرض. كنا نجلس متقابلين، والصمت والصحراء تحيط بنا.

بدأت تسألني أسئلة شخصية. "كيف تعرفت على سارة؟ هل أحببت قبلها؟ ما هي أحلامك التي لم تحققها؟". أسئلة لم أتوقعها أبدًا. كانت تريد أن تعرف ماجد الذي قبل سارة، وليس ماجد زوج أختها.

بعد أن تحدثت عن نفسي، نظرت في عيني مباشرة وقالت: "أنت مختلف عن كل الرجال الذين أعرفهم يا ماجد. أنت تعرف كيف تسمع وتحترم من أمامك. سارة محظوظة بك".

هذه الجملة، في هذا المكان، وبالطريقة التي قالتها، كان لها معنى مختلف تمامًا.

الجزء الخامس: اللمسة الفاصلة

رجعنا للسيارة لنكمل. تحسن أداؤها في القيادة، وأصبحت أكثر جرأة. فجأة، وبدون مقدمات، وبدلاً من أن تتجه يميناً، ضغطت على دواسة البنزين بقوة وانطلقت السيارة نحو كومة من الصخور.

في جزء من الثانية، وبدون تفكير، مددت ذراعي اليمنى بقوة أمامها "لأحميها" من الصدمة، واستقرت يدي على كتفها. في نفس اللحظة، ضغطت هي على الفرامل وتوقفت السيارة.

"الخطر" زال، لكن يدي بقيت على كتفها. وهي لم تتحرك. كل شيء تجمد. الوقت، الهواء، أنفاسنا. نظرت إلى يدي، ثم رفعت عينها ببطء ونظرت في وجهي. المسافة بيننا كانت شبه معدومة.

همست بصوت متغير، ليس فيه أي أثر للخوف: "شكلك خفت عليّ بجد".

الجزء السادس: النهاية المفتوحة

تعانقت نظراتنا. كنت ضائعًا بين عينيها وبين صوت العقل الذي يصرخ في رأسي. لم أدرِ ما كان يمكن أن يحدث في تلك اللحظة.

وفجأة، رن هاتفي بصوت عالٍ كسر الصمت الرهيب. التفتت إلى الشاشة، ورأيت الاسم الذي أعادني إلى الواقع في ثانية: "سارة ❤️".

شعرت ببرودة تسري في جسدي. رددت وأنا أحاول أن أجعل صوتي طبيعيًا: "أهلاً حبيبتي... نعم نعم، الدرس يسير على ما يرام... لا لا، هند فنانة... لقد أوشكنا على الانتهاء وسنعود... حسنًا يا قلبي".

أغلقت الخط، والجو كله تكهرب. انكسر السحر. سحبت يدي بسرعة وقلت بصوت جاف: "حسنًا، انتهى درس اليوم. هيا بنا نعود".

كان الطريق إلى الرياض صامتًا تمامًا، لكن هذه المرة كان صمتًا أثقل وأخطر من صمت البداية.

أوصلتها إلى منزلها ونزلت دون أن أنطق بكلمة. عدت إلى منزلي وأنا أشعر بالذنب والثقل الذي لم أشعر به في حياتي. كيف سمحت لنفسي بالوصول إلى هذه النقطة؟

في الليل، وأنا مستلقٍ أحاول النوم، اهتز هاتفي. رسالة واتساب. من هند.

فتحتها وقلبي مقبوض.

كانت صورة. صورة التقطتها بهاتفها سيلفي ونحن في السيارة في البر. كانت الصورة تركز على وجهها، لكن في زاوية الصورة كانت يدي واضحة... يدي وهي على كتفها. صورة حميمية، ومليئة بالمعاني، لو رآها أي شخص لفسرها بشكل خاطئ.

وتحت الصورة، جملة واحدة. سؤال موجه إلي مباشرة، سؤال نسف كل محاولاتي للهروب مما حدث:

"تتوقع سارة بتفهم إنك كنت بس 'تحميني'؟"

-- إلى هنا، ونقف عند مفترق طرق --

أخي القارئ، أختي القارئة،

لقد وصلت معنا إلى لحظة حرجة في هذه الحكاية، لحظة يقف فيها بطل القصة على حافة السقوط في عالم من الشك والخيانة العائلية. ما سيحدث بعد هذه الرسالة هو منعطف خطير، والدخول في تفاصيل علاقة محرمة ومرفوضة في قيمنا ومجتمعنا.

لأننا نحرص على تقديم محتوى لا يخدش المبادئ، فإننا ننصحك ونرجو منك أن تعتبر القصة قد انتهت عند هذا الحد.

نحن ندرك أن التشويق والفضول قد يكونان أقوى من النصيحة، وأنك ترغب في معرفة كيف ستتطور هذه العلاقة المعقدة. القرار يعود لك.

لمن يصر على إكمال القصة وفهم الأعماق المظلمة التي ستصل إليها الشخصيات، يمكنك متابعة الأحداث من الرابط أدناه على مسؤوليتك الكاملة.

لمعرفة ماذا سيفعل ماجد... وكيف سيرد على رسالة هند؟... اضغط هنا

الجزء 1 / 6
Zake
Zake
تعليقات