الساعة كانت داخلة على ١١ بالليل، وأنا منسدح على الكنبة أقلب في الجوال وأنتظر النوم يجيني. صديقي وأخوي اللي ما جابته أمي، سلطان، مسافر دورة عمل في الشرقية من أسبوع. فجأة، الجوال دق، وكان اسم غريب على الشاشة: "لمياء خطيبة سلطان". قلبي نقزني. وش تبي تدق في وقت زي هذا؟ رديت بصوت فيه حذر: "ألو؟" جا صوتها متوتر ومخنوق شوي: "أهلين زياد.. أنا لمياء.
قصص جنسية سكس خليجية سعودية بعنوان خطيبة صديقي تتصل فيني بالليل وتقول محتاجة مساعدة في مشروعها |
آسفة جدًا على الإزعاج في هالوقت". "هلا لمياء، لا عادي. حصل شي؟ سلطان فيه شي؟" هذا كان أول همي. "لا لا، سلطان بخير. بس أنا اللي متورطة ومو عارفة وش أسوي". أخذت نفس عميق وكملت: "مشروع تخرجي لازم يتسلم بكرة الصبح، واللابتوب علّق وكل شغلي طار. حاولت أدق على سلطان جواله مقفل، وأهلي نايمين، وما أعرف أحد عنده خبرة في هالأمور غيرك. سلطان دايم يقولي إنك أنت المنقذ حقه في التكنولوجيا". كلامها كان منطقي، بس التوقيت ما كان مريح أبدًا. عقلي يقولي "اعتذر منها، قلها الصباح رباح".
قد يعجبك أيضاً: قصص جنسية خليجية
بس فيه شيء ثاني، يمكن شهامة أو فضول، خلاني أقول: "طيب لا تشيلين هم. وين بيتكم فيه؟ أجي أشوفه لك". حسيت بارتياح في صوتها وقالت: "جد يا زياد؟ يسعدك، برسل لك اللوكيشن الحين". قفلت الخط وأنا أحس إني قاعد أمشي برجلي لمصيدة ما أعرفها. وصلت بيت أهلها بعد ربع ساعة. العمارة كانت هادية، والشارع فاضي. أرسلت لها رسالة إني تحت، وبعد دقيقة انفتح باب العمارة الكترونيًا. طلعت للدور الثاني ولقيتها تنتظرني عند باب الشقة. كانت لابسة بجامة بيت ساتان بلون غامق، وشعرها ملموم بطريقة عفوية خلت شكلها مختلف تمامًا عن صورتها الرسمية اللي أعرفها. قالت بصوت واطي: "أهلي كلهم نايمين، تفضل بهدوء". دخلت وراها، وأول ما تقفل الباب حسيت بالصمت.
صمت ثقيل وموتر. الشقة كانت كبيرة وواضح إنها لعائلة مقتدرة. قادتني لصالتها الصغيرة اللي حاطة فيها لابتوبها وطاولة صغيرة عليها أوراق وكتب. "هذا هو... فجأة طفى وكل شيء اختفى". قالتها وهي تأشر على الجهاز. قعدت على الكرسي وقلت لها: "طيب خليني أشوف". بس عشان أشوف الشاشة كويس، كان لازم تقعد جنبي على نفس الكنبة.
شغلت الجهاز، وبديت أشتغل. المشكلة كانت أبسط بكثير مما وصفتها، مجرد ملفات مؤقتة لازم تنحذف. بس ما قلت لها كذا. أخذت وقتي، أحاول أحلل الموقف الغريب اللي أنا فيه. كانت قاعدة جنبي، قريبة مني لدرجة إني كنت أشم ريحة عطر خفيف وهادي طالع منها. كل شوي كانت تميل براسها عشان تشوف الشاشة، وشعرها كان يلمس كتفي. كنت أحس بحرارة جسمها جنبي، وأحاول بكل جهدي أركز في الشاشة اللي قدامي.
قد يعجبك أيضاً: قصص جنسية سعودية زوجة أخوي تطلب مني أركب لها ستارة في غرفة نومها
عقلي كان يردد زي الشريط المسجل: "هذي خطيبة سلطان... هذي أمانة... هذي عرض صاحبك". كنت أحاول أتمسك بهذي الأفكار عشان ما أضعف. بعد حوالي ساعة من الشغل الصامت، قلت: "خلاص، رجعت كل ملفاتك. لا تسوين له إعادة تشغيل إلا بعد ما تحفظين كل شيء على هارد ديسك خارجي".
قامت من مكانها وقالت بفرحة: "مو معقول! أنقذتني يا زياد. كيف أرد لك هالجميل؟" "ما سويت إلا الواجب، سلطان أخوي". قلتها وأنا ألم عدتي عشان أمشي. "لا مستحيل تمشي الحين". قالتها بحزم. "على الأقل شاهي. ماراح آخذ من وقتك خمس دقايق". إصرارها كان غريب. وافقت عشان ما أكبر الموضوع. راحت المطبخ ورجعت بكاستين شاهي. قعدت على نفس الكنبة، بس هالمرة صارت تبص فيني مباشرة. بدأت تتكلم. مو عن المشروع، لا. عن سلطان. كيف إنه مشغول دايمًا، وكيف إنها تحس بالوحدة. كانت تشتكي بذكاء، بطريقة تخليني أتعاطف معها وأحس إن أخوي مقصّر معها. "أنت غير يا زياد" قالت فجأة. "أحس عندك وقت تسمع. سلطان رجال عملي وما يحب الكلام كثير. هو محظوظ إنك صديقه". كلامها كان زي السم في العسل. حسيت بالغرور للحظة، وبعدها حسيت بالذنب.
خلصت الشاهي ووقفت: "طيب يا لمياء، تأخر الوقت ولازم أمشي". قامت وقفت قدامي، والمسافة اللي بينا كانت صغيرة بشكل خطير. رفعت عينها فيني وقالت بنبرة صوت تغيرت تمامًا، صارت أعمق وأهدأ: "شكرًا إنك جيت". "العفو". رديت وأنا أحاول أتراجع خطوة للخلف، بس ما كان فيه مساحة. قالت وهي لسه تناظر في عيوني: "أوقات... أحس إني استعجلت في قراراتي... وأشوف الشخص الصح قدامي في وقت غلط". الجملة هذي كانت زي الرصاصة. جمدت في مكاني. فهمت قصدها، وفهمت كل شيء صار الليلة. هذا ما كان طلب مساعدة بريء. هذي كانت دعوة.
ما قدرت أنطق بحرف. كل اللي سويته إني هزيت راسي، ولفيت من جنبها وفتحت الباب وطلعت بسرعة كأني أهرب من حريقة. نزلت الدرج وأنا ما أحس برجولي، وركبت سيارتي وسقت وأنا عقلي فاضي تمامًا. وصلت البيت وأنا أحس بخيانة كبيرة. مو خيانة جسدية، بس خيانة ثقة. خنت ثقة صاحبي فيني بمجرد إني سمحت للموقف يوصل لهذي النقطة. قررت إني مستحيل أقول لسلطان أي شيء، وبنفس الوقت مستحيل أكلم لمياء مرة ثانية. دخلت بيتي، رميت نفسي على السرير وأنا أحاول أنسى اللي صار. وبعد حوالي نص ساعة، جوالي اهتز. رسالة واتساب. من لمياء.
لبي كان يدق بسرعة وأنا أفتح الرسالة. ما كان فيها كلام كثير. كانت صورة سيلفي. صورة لها وهي جالسة على نفس الكنبة، ووراها شاشة اللابتوب اللي صلحته. كانت مبتسمة ابتسامة غامضة، وفي عيونها نظرة تحدي. وتحت الصورة، سؤال واحد بس. سؤال هدم كل الحصون اللي كنت أحاول أبنيها في عقلي: "لو كنت أنت اللي خطبتني أول... كانت حياتنا بتكون أحسن؟"
-- إلى هنا، ونقف عند مفترق طرق -- أخي القارئ, أختي القارئة, لقد وصلت معنا إلى لحظة حرجة في هذه الحكاية، لحظة يقف فيها بطل القصة على حافة السقوط في عالم من الشك والخيانة. ما سيحدث بعد هذه الرسالة هو منعطف خطير، والدخول في تفاصيل علاقة محرمة ومرفوضة في قيمنا ومجتمعنا. لأننا نحرص على تقديم محتوى لا يخدش المبادئ، فإننا ننصحك ونرجو منك أن تعتبر القصة قد انتهت عند هذا الحد. نحن ندرك أن التشويق والفضول قد يكونان أقوى من النصيحة، وأنك ترغب في معرفة كيف ستتطور هذه العلاقة المعقدة. القرار يعود لك. لمن يصر على إكمال القصة وفهم الأعماق المظلمة التي ستصل إليها الشخصيات، يمكنك متابعة الأحداث من الرابط أدناه على مسؤوليتك الكاملة. لمتابعة الأحداث ومعرفة رد زياد على رسالتها... اضغط هنا