يوم خميس، نهاية أسبوع كنت أنتظرها بفارغ الصبر عشان أرتاح من ضغط العمل. أخوي فهد مسافر عنده مؤتمر في جدة، وأنا جالس في بيتي أتفرج على التلفزيون بملل. فجأة، جوالي دق.
قصص جنسية سكس خليجية سعودية زوجة أخوي تطلب مني أركب لها ستارة في غرفة نومها |
قلت لها: "آمري، إنتي تامرين مو تطلبين". "الستارة اللي في غرفة نومي انكسرت وطاحت... والشمس داخلة عليّ من الصبح ومو عارفة أرتاح. كلمت كذا محل، وقالوا أقرب موعد بعد يومين. وفهد مو هنا... وأنا ما أثق أدخل أي عامل غريب البيت، خاصة غرفة نومي". سكتت للحظة وكملت: "أدري طلب غريب، بس قلت ما لي غيرك. ممكن تجي تساعدني أركّب الجديدة؟ شريتها وجاهزة". تجمدت في مكاني. زوجة أخوي... غرفة نومها... وأخوي مسافر.
قد يعجبك أيضاً: قصص جنسية مصرية لما بقيت مُدرّسة خصوصي لابن الجيران
كل شيء في عقلي كان يصرخ ويقول "لا". هذا خط أحمر. قلت لها: "طيب يا نورة ما يصير أكلم لك واحد من الشباب يجي يركبها؟ أعرف كذا واحد ثقة". ردت بسرعة: "لا لا يا سامي، تكفى. الموضوع كله ما ياخذ منك ساعة. عشان خاطري بس". كلمة "عشان خاطري" منها كانت زي السحر. لقيت نفسي أقول بضعف: "طيب خلاص... مسافة الطريق وأنا عندك". وصلت بيت أخوي وأنا أحس إني أسوي شيء غلط. هذا بيته اللي أدخله كل أسبوع، بس اليوم أحس إني غريب فيه.
الهوا نفسه كان مختلف. ما فيه ريحة عطر فهد القوية، بس ريحة بخور وعطر نورة الناعم اللي معبية المكان. فتحت لي الباب وهي مبتسمة ابتسامة مرتبكة. كانت لابسة جلابية بيت واسعة بس أنيقة، وشعرها الطويل مفكوك على كتوفها. شكلها كان مختلف تمامًا عن شكلها الرسمي بعبايتها وحجابها لما نزور بعض. "أهلين سامي، حياك. جد ما أعرف كيف أشكرك". "العفو، ماسوينا شي". دخلت وأنا منزل راسي، أحاول ما أناظرها مباشرة. قادتني فوق للدور الثاني، لغرفة نومهم. كل خطوة كنت أمشيها على الدرج كانت ثقيلة، كأني أمشي عكس رغبتي.
قد يعجبك أيضاً: قصص سكس جنسية مصرية أسبوع مع جارتي في السرير والاسرار اللي اكتشفتها
أول ما دخلت الغرفة، حسيت بكتمة. هذي غرفتهم. هذا سريرهم. هذي خصوصيتهم اللي المفروض ما أتجاوزها. الشمس كانت داخلة بقوة من الدريشة الكبيرة اللي بدون ستارة، وكاشفة كل تفاصيل المكان. ريحة عطرها هنا كانت أقوى، معلقة في الهوا. حطيت صندوق العدة على الأرض وقلت بعملية مصطنعة: "وين الستارة الجديدة؟" شافت على كرتون كبير في زاوية الغرفة. بديت أشتغل، أحاول أشغل نفسي عن التفكير. جبت كرسي صغير ووقفت عليه عشان أفك المسامير القديمة. كانت واقفة جنبي، تتابع كل حركة أسويها. "تحتاج مساعدة؟ أناولك شي؟" قالت بصوت هادي. "لا، تسلمين. كل شي تمام". رديت وأنا أحاول أركز في المسمار اللي مو راضي ينفك. صمتها كان مزعج أكثر من أي كلام. كنت أحس بعيونها عليّ، تدرسني، تتابعني. كنت أسمع صوت أنفاسها الهادية، وأحس بوجودها اللي يملأ الغرفة ويخنقني.
وأنا أشتغل، بدأت تفتح مواضيع. "كيف الشغل معاك يا سامي؟". جاوبتها باختصار. بعدين بدأت تتكلم عن نفسها، عن مللها، وعن سفرات فهد الكثيرة. "فهد دايم مشغول... أوقات أحس إني عايشة في البيت هذا لوحدي". قالتها بنبرة حزن حقيقية لمستني. رفعت راسي عشان أقولها أي كلمة مواساة، ولقيتها واقفة جنبي تمامًا، تبص لي بنظرة غريبة ما قدرت أفسرها. نظرة فيها لوم على أخوي، وفيها شيء ثاني موجه لي أنا. في لحظة، رجلي زلقت من على الكرسي وكنت على وشك أطيح. بسرعة البرق، مدت يدها ومسكت ذراعي عشان تسندني. جسمها كله صار قريب مني، ووجوهنا صارت قبال بعض. حسيت برعشة سرت في جسمي كله من لمستها. بعدت نفسي بسرعة وقلت بارتباك: "شكرًا". رجعت لشغلي وأنا أنفاسي متسارعة، أحاول أهرب من اللي صار. عقلي كان في معركة طاحنة: "هذي زوجة أخوك يا غبي، لا تفكر كذا". بس قلبي كان له رأي ثاني.
أخيرًا، خلصت تركيب الستارة. نزلت من الكرسي وأنا أتصبب عرق، مزيج من حرارة الشمس ومجهود الشغل والتوتر اللي كنت فيه. "خلاص، كذا تمام". قالت وهي تتأمل الستارة: "شغل احترافي. تسلم يدك". بعدين بصت لي وقالت: "شكلك تعبان ومنهد حيلك. مستحيل أخليك تطلع قبل ما تشرب شي بارد يبرد على قلبك". قبل ما أرفض، كانت طلعت من الغرفة ورجعت ومعاها كاسين عصير بارد. مدت لي واحد، وأطراف أصابعها تعمدت تلمس أصابعي. أخذت الكاس وشربت منه بسرعة، أبغى أي شيء ينهي الموقف هذا. بس هي ما تحركت. فضلت واقفة مكانها، تبص في عيني مباشرة. الصمت طال بينا، وكان صمت ثقيل، مشحون بكلام كثير ما يمدي ينقال. قالت بهدوء وهي تكسر الصمت: "الستارة الجديدة حلوة... حجبت النور كله. صارت الغرفة... أهدأ". نبرة صوتها في كلمة "أهدأ" كانت دعوة صريحة. كانت تقول شيء ثاني تمامًا. كانت تقول إن الأجواء صارت مناسبة لشيء ما.
كنت على وشك أنطق، أقول أي شيء، صح أو غلط، ما كنت أدري. بس في هذي اللحظة بالذات، جوالي دق بصوت عالي كسر كل الصمت والترقب. شفت الاسم على الشاشة... "فهد". أخوي. حسيت كأن أحد كب عليّ موية ثلج. رديت بسرعة وصوتي متغير: "هلا فهد... كيفك... إيه، كل شي تمام هنا... لا لا، أنا في البيت عندي... إيه، أمورك طيبة؟... تمام... توصل بالسلامة". كل كلمة كانت كذبة. كنت أتكلم مع أخوي وأنا واقف في غرفة نومه مع زوجته. قفلت الخط وأنا أحس بالذنب والخزي. "أنا... أنا لازم أمشي الحين". قلتها وأنا أجمع عدتي بسرعة. ما قدرت حتى أناظر في وجهها. "طيب..." قالت بصوت خافت كله خيبة أمل. وأنا طالع من الغرفة بسرعة، وقفتني: "سامي... نسيت شي". التفت لها وأنا قلبي يدق. كانت موطية على الأرض وشالت قطعة صغيرة من العدة، راس مفك صغير. "هذا طاح منك". مديت يدي عشان آخذه، لكنها قفلت كفها عليه. رفعت عينها فيني وقالت بابتسامة غامضة: "بخليه عندي... عشان أضمن إنك بترجع تاخذه".
طلعت من بيتهم وأنا أحس إني كنت في كابوس. رجعت شقتي وقعدت في الظلمة، ألوم نفسي وأفكر في اللي صار. كيف سمحت للموقف يوصل لكذا؟ بعد حوالي ساعة، جوالي اهتز. رسالة واتساب من نورة. ترددت كثير قبل ما أفتحها. وأخيرًا، فتحتها. ما كان فيه أي كلام. كانت صورة بس. صورة مصورتها من سريرها، موجهة للدريشة. الستارة الجديدة كانت مسدلة، وحاجبة النور كله، ومخلية الغرفة في شبه ظلمة... جو حميمي وهادي. وتحت الصورة، جملة واحدة بس: "شوف كيف صارت الغجرة... ناقصها شي واحد بس".
-- إلى هنا، ونقف عند مفترق طرق -- أخي القارئ، أختي القارئة، لقد وصلت معنا إلى لحظة حرجة في هذه الحكاية، لحظة يقف فيها بطل القصة على حافة السقوط في عالم من الشك والخيانة. ما سيحدث بعد هذه الرسالة هو منعطف خطير، والدخول في تفاصيل علاقة محرمة ومرفوضة في قيمنا ومجتمعنا. لأننا نحرص على تقديم محتوى لا يخدش المبادئ، فإننا ننصحك ونرجو منك أن تعتبر القصة قد انتهت عند هذا الحد. نحن ندرك أن التشويق والفضول قد يكونان أقوى من النصيحة، وأنك ترغب في معرفة كيف ستتطور هذه العلاقة المعقدة. القرار يعود لك. لمن يصر على إكمال القصة وفهم الأعماق المظلمة التي ستصل إليها الشخصيات، يمكنك متابعة الأحداث من الرابط أدناه على مسؤوليتك الكاملة. لمتابعة الأحداث ومعرفة ما حدث بعد الرسالة... اضغط هنا