أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

قصة جنسية مصرية لما قابلت صديقة أختي وكانت مفاجأة لا تُنسى

قصة سكس مع صديقة أختي

"سحر، مبترديش على التليفون ليه؟ دينا أختك وصلت من إسكندرية وعايزة تشوفك". صوت أخويا الكبير "شادي" كان جاي من التليفون، فيه نبرة لوم واضحة. "عاملين غدا بكرة في البيت، ولازم تيجي".

قد يعجبك أيضاً: قصة جنسية مصرية اللي حدث بيني وبين مديري في رحلة العمل

اتنهدت تنهيدة طويلة. دينا، أختي الكبيرة. الفرق بينا ٨ سنين، وحياة كاملة. هي اتجوزت وسافرت إسكندرية من سنين وعايشة حياة راقية وهادية وسط أولادها وجوزها. وأنا هنا في القاهرة، لسه بحاول ألاقي نفسي في شقتي الصغيرة وشغلي المتواضع. مقابلاتنا بقت باردة ورسمية، مقتصرة على الأعياد والمناسبات، وكلها بتدور حوالين أسئلة "لسه متجوزتيش؟" و "شغلك عامل إيه؟".

"أكيد يا شادي، هاجي طبعًا". قلت وأنا بفكر في الغدا الممل اللي هقعد فيه أسمع عن إنجازات أولادها وشطارتهم في المدرسة. مكنتش أعرف إن اليوم ده مش هيكون فيه أي ملل، بل هيكون بداية كابوس.

دخلت بيت أخويا، ولقيتها قاعدة في الصالة. قامت أول ما شافتني وجريت عليّ حضنتني حضن طويل وغريب، حسيت فيه بشوق مش متعودة عليه منها. "سحر! وحشتيني! كبرتي وحلويتي أوي كده إزاي".

كانت متغيرة. لبسها بقى أغلى، البرفان بتاعها قوي ومميز، وفي عينيها لمعة غريبة معرفتهاش. بعد الغدا، والجو العائلي بدأ يبقى ممل كالعادة، لقيتها بتقرب مني وتقولي بهمس: "أنا طفشانة من القعدة دي. شرايك نهرب ونروح نعمل شوبينج سوا؟ وشادي مشغول في التليفونات أهو".

لأول مرة من سنين، حسيت إنها بتتعامل معايا كصاحبة مش كأخت كبيرة بتفرض سيطرتها. الفكرة عجبتني ووافقت. نزلنا وركبنا عربيتها الفخمة. طول الطريق كانت بتحكيلي عن حياتها في إسكندرية، وعن الملل اللي عايشة فيه، وعن جوزها اللي دايمًا مشغول في البيزنس بتاعه.

"يا بختك يا سحر". قالتها فجأة وهي بتبصلي. "عايشة لوحدك، حرة، محدش بيقولك تعملي إيه وماتعمليش إيه. بتلبسي اللي يعجبك، وبتروحي وتيجي بمزاجك". كلامها كان فيه حسرة غريبة.

بعد الشوبينج، كنا بنشرب قهوة في كافيه. فجأة، تليفونها رن. ردت، وملامح وشها اتغيرت تمامًا. "أيوة... إيه؟... طيب طيب، خلاص اقفل دلوقتي". قفلت الخط ووشها كان متجهم وباين عليه الغضب.

"خير يا دينا؟" سألتها بقلق.

"جوزي. اختلفنا كالعادة. مش قادرة أرجع بيت شادي وأنا متضايقة كده، هيقعدوا يسألوني مالي". بصتلي برجاء. "أنا حاجزة سويت في فندق هنا ساعات بقعد فيه لما بحب أهرب من الخنقة. ممكن تيجي معايا بس ساعة واحدة لحد ما أعصابي تهدأ؟"

قلبها كان صعبان عليا. حسيت بيها وبوحدتها. وافقت.

دخلنا الفندق الفخم، وطلعنا للجناح بتاعها في الدور السابع. أول ما فتحت الباب، حسيت بحاجة غريبة. الجناح كان مترتب بطريقة رومانسية. شموع هادية، مزيكا كلاسيك شغالة، وريحة ورد مالية المكان.

"إيه ده؟" سألتها وأنا مستغربة.

ابتسمت ابتسامة غامضة معرفتهاش. "أنا اللي جهزته. عشانك".

"عشاني أنا؟ مش فاهمة حاجة".

قالت وهي بتقفل الباب ورايا: "اقعدي يا سحر. فيه كلام كتير أوي لازم أقولهولك".

قعدت على طرف الكنبة وأنا حاسة بالخطر بيقرب مني خطوة خطوة.

"أنا طول عمري بغير منك". قالتها مباشرة وبدون مقدمات. "بغير من حريتك، من شجاعتك، من حياتك اللي إنتي اللي راسماها بنفسك. أنا حياتي كلها كانت اختيارات ناس تانية. جوازي، سفري، حتى اللبس اللي بلبسه".

بدأت تتكلم، تحكي عن قد إيه هي بتراقب حياتي من بعيد على فيسبوك وانستجرام. كانت عارفة تفاصيل عني أنا نفسي بنساها. عارفة أسماء صحباتي، الأماكن اللي بحب أروحها، حتى نوع الأكل اللي بطلبه. كانت بتتكلم عني كأني بطلة فيلم وهي مجرد مشاهدة.

"أنا مش عايشة يا سحر. أنا بقالي سنين بتفرج عليكي وإنتي عايشة".

كلامها كان زي السحر الأسود، بيخلط بين الشفقة والخوف.

قامت وراحت لشنطة سفر كبيرة كانت مفتوحة على السرير. "اشتريت شوية حاجات النهاردة".

بدأت تطلع من الشنطة فساتين، بناطيل، بلوزات... كلها نفس ستايل لبسي أنا بالظبط. نفس الماركات اللي بشتري منها.

"إيه ده يا دينا؟"

"بقيس دوقك عليا". قالت وهي بترمي اللبس على السرير. وبعدين طلعت من شنطتها محفظة. وفتحتها.

طلعت منها بطاقة شخصية... باسمي أنا، سحر... بس صورتها هي.

طلعت باسبور... بنفس البيانات.

حسيت بالدم بيتجمد في عروقي. "إنتي... إنتي بتعملي إيه؟"

بصتلي بجدية تامة. "أنا عايزة حياتك. عايزة أبقى إنتي".

"إنتي اتجننتي!" صرخت وقمت عشان أجري.

مسكتني من دراعي بقوة. "اسمعيني للآخر! ده مش جنون، ده اتفاق!".

"اتفاق إيه؟!"

"هنتبادل الأدوار. شهر واحد بس. أنا هاخد مكانك هنا في القاهرة، أعيش حياتك، أخرج مع صحابك، أروح شغلك. وإنتي هتسافري مكاني إسكندرية، لبيتي، لجوزي. هتاخدي فلوسي وحريتي هناك. شهر واحد بس عشان أحس إني كنت عايشة بجد".

زقيتها وصرخت: "مستحيل!".

نظرة الرجاء اللي كانت في عينها اختفت، وحل محلها نظرة باردة وقاسية. "مش بمزاجك. أنا عارفة كل حاجة عنك يا سحر. وعارفة بالذات مشكلة الديون الكبيرة اللي عليكي واللي مهدداكي بالسجن".

في اللحظة دي، سمعنا صوت خبط على باب الجناح. "دينا! سحر! إنتوا هنا؟" كان صوت شادي أخويا.

دينا في ثانية اتحولت لشخص تاني. فتحت الباب بابتسامة ملايكة. "أيوة يا حبيبي، كنا بنقيس فستان جديد اشتريته لسحر".

شادي بصلي وقالي: "أنا قلقت عليكي لما اتأخرتي. يلا بينا عشان نروح".

دي كانت فرصتي. جريت من الجناح ونزلت مع أخويا وأنا مش بنطق بكلمة، حاسة إني كنت بهرب من فيلم رعب.

رجعت بيتي وقفلت على نفسي. حسيت إني كنت في كابوس. قلت لنفسي خلاص، انتهى.

لحد النهاردة الصبح.

صحيت على رسالة SMS من البنك بتاعي.

"عميلنا العزيز، تم سداد مبلغ خمسين ألف جنيه من حسابكم المدين بواسطة السيدة/ دينا..."

بعدها بثانية، جت رسالة واتساب منها:

"ده مجرد عربون. اعتبريه أول إيجار ليكي في حياتك الجديدة في إسكندرية. عربيتي هتكون تحت بيتك بكرة الصبح عشان توصلك".

-- بوابة أخلاقية --

تنبيه للقارئ:

إلى هنا وتنتهي القصة عند حدود المقبول. ما سيحدث تاليًا يدخل في منطقة رمادية، حيث تتداخل علاقات الأخوة بالهوس والابتزاز النفسي بطريقة ممنوعة في مجتمعنا العربي وقد تتعارض مع قيمنا ومبادئنا.

لأننا نحرص على تقديم محتوى يحترم هذه الحدود، ننصحك بشدة بالتوقف عن القراءة هنا.

نحن ندرك أن فضولك قد يدفعك لمعرفة ماذا ستفعل "سحر" أمام هذا العرض المجنون، ولكننا نؤكد أن ما سيتبع هو خيال درامي لا نشجع على محاكاته.

لمن يصر على إكمال القصة على مسؤوليته الشخصية، وفهم طبيعة الصفقة الغريبة التي تم إجبار بطلتنا عليها...

يمكنك متابعة الأحداث من الرابط أدناه

قد يعجبك أيضاً: قصة جنسية سعودية أخت زوجتي تطلب مني أعلمها السواقة في مكان مقطوع

Zake
Zake
تعليقات