أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

قصة جنسية مصرية اللي حدث بيني وبين مديري في رحلة العمل

قصة سكس اللي حدث بيني وبين مديري في رحلة العمل

الجزء الأول: أمر بالسفر

"هبة.. على مكتبي فورًا".

صوت أستاذ عامر، المدير العام، اخترق ضجيج المكتب الهادي زي صوت الرعد. مفيش فيه أي مساحة للنقاش أو الاعتراض. قمت من على مكتبي وقلبي بيدق بعنف، وأنا براجع في دماغي شريط آخر أسبوع. يا ترى فيه غلطة في التقرير المالي الأخير؟ ولا شكوى من عميل مهم؟ عقلي كان بيجري في كل الاتجاهات المظلمة المحتملة.

دخلت مكتبه الفخم، ولقيته واقف باصص من الشباك البانورامي على شرايين القاهرة المزدحمة تحت. كان بيدي ضهره، وقالي بصوت هادي ومخيف: "اقفلي الباب وراكي".

قد يعجبك أيضاً: قصة جنسية مصرية جاري طلب مني أساعده في إصلاح السيّارة.. وبعدها؟

قفلت الباب، وحسيت إن الهوا اتقطع فجأة. التفت لي وبص في عيني مباشرة بنظرته الحادة اللي بتعرف تقرا أفكارك. "فيه اجتماع طارئ ومصيري في إسكندرية بكرة الصبح. وهتسافري معايا النهاردة".

"إزاي يا فندم؟ النهاردة؟ أنا مش عاملة حسابي ولا مجهزة أي حاجة!". صوتي طلع أعلى مما كنت أقصد.

قال ببرود وهو بيشاور على شنطة سفر جلد سودة محطوطة جنب المكتب: "كل حاجة جاهزة. العربية تحت مستنيانا. هنتحرك خلال عشر دقايق". سكت للحظة، عينه بتقيم رد فعلي، وكمل: "وهنحجز أوضتين في الفندق الليلة".

جملة "الليلة" دي رنت في ودني بشكل غريب. ليه الليلة؟ ليه مش نسافر الصبح بدري؟ بس مكنش فيه وقت ولا مساحة للأسئلة. دي كانت أوامر واضحة، وأنا كنت مجرد موظفة في مملكته.

الجزء الثاني: الطريق إلى الإسكندرية

العربية كانت مرسيدس سودا فخمة، وهو اللي كان سايق. فتحلي الباب اللي جنبه بحركة جنتل مان غريبة عليه. "اقعدي قدام، عشان أشرحلك تفاصيل الاجتماع في الطريق".

قعدت وأنا حاسة إني متكتفة. ريحة البرفان القوية بتاعته كانت مالية العربية، ريحة غالية بتعبر عن السلطة. شغل مزيكا كلاسيك هادية، وبدأ يسوق على طريق إسكندرية الصحراوي. بس بدل ما يتكلم عن الشغل، بدأ يفتح مواضيع تانية خالص.

"إنتي عايشة لوحدك يا هبة؟" سألني فجأة.

ارتبكت. "لأ، مع أهلي".

"ممم. بس شكلك شخصية مستقلة. بتعرفي تاخدي قراراتك بنفسك. صح؟". كان بيسأل أسئلة شخصية، مش عشان يعرفني، لأ، كأنه بيحللني، بيدور على نقط ضعفي وقوتي.

"إنتي متوترة كده ليه يا هبة؟" سألني تاني وهو بيبصلي بطرف عينه.

"أول مرة أسافر مع حضرتك لوحدنا في رحلة عمل". رديت بصدق.

قد يعجبك أيضاً: قصص سكس أسبوع مع جارتي في السرير والاسرار اللي اكتشفتها

ابتسم ابتسامة جانبية وقال: "هتتعودي. شكلك هتسافري معايا كتير الفترة اللي جاية". وفجأة، وبدون أي مقدمات، حط إيده على ركبتي. لمسة خفيفة، بس حسيتها زي لسعة الكهربا.

جسمي كله اتنفض. سحبت رجلي بسرعة وقلت بصوت مخنوق: "أستاذ عامر!".

شال إيده ببطء شديد ورجعها على الدركسيون. "أنا آسف. كانت غلطة". بس نبرة صوته الهادية مكنش فيها أي أسف. كان بيختبر رد فعلي. كان بيرسملي حدود اللعبة الجديدة اللي دخلتها غصب عني.

الجزء الثالث: فندق على البحر

وصلنا فندق خمس نجوم على البحر. كان شبه فاضي عشان مكناش في موسم الصيف. وهو بيخلص إجراءات الحجز، سمعته بيقول لموظف الاستقبال بهدوء: "عايز الأوضتين جنب بعض بالظبط، ولو فيه باب داخلي بينهم يبقى ممتاز".

حسيت بالدم بيهرب من وشي. كل سيناريوهات الرعب كانت بتجري في دماغي. أخدنا الكروت وطلعنا في الأسانسير لوحدنا. الصمت كان قاتل ومخيف أكتر من أي كلام ممكن يتقال.

"أوضتك ٣٠٥، وأنا في ٣٠٤". قالها وهو بيفتح باب أوضته. "نص ساعة ترتاحي وتغيري هدومك، ونتقابل في المطعم اللي تحت عشان نراجع ورق الاجتماع".

دخلت أوضتي وقفلت الباب ورايا. كنت عايزة أصرخ، أكسر حاجة. بعد ربع ساعة بالظبط، وأنا لسه بحاول أستوعب الموقف، جرس الباب رن. بصيت من العين السحرية، كان هو.

فتحت الباب فتحة صغيرة جدًا. "خير يا أستاذ عامر؟"

"معلش، التليفزيون عندي في الأوضة مش شغال. ممكن بس أجرب أتصل بالاستقبال من عندك؟"

قبل ما أرد، كان زق الباب ودخل. بص حواليه في الأوضة ببطء وقال: "واو، الإطلالة بتاعتك أحلى من بتاعتي". وقعد على طرف السرير.

"أستاذ عامر، مينفعش كده. لو سمحت اخرج بره".

قام وقرب مني، والمسافة اللي بينا كانت بتضيق. "اللي مينفعش إن موظفة بالذكاء والجمال ده تفضل في مكانها كتير. إنتي تستاهلي أكتر من كده يا هبة".

الجزء الرابع: عشاء عمل... أم اختبار؟

في المطعم، وقبل ما نطلب أي حاجة، تليفونه رن. رد بتمثيلية واضحة: "أيوة... إيه ده بجد؟... طب إزاي... خلاص خلاص، بلغني بالجديد". قفل الخط وبصلي بأسف مزيف. "العميل أجل الاجتماع لبكرة الصبح. بيقول عنده ظرف طارئ".

"كويس". قال عامر وهو بيضحك. "يبقى عندنا الليلة كلها لينا".

قلبي نزل في رجلي. "أنا آسفة يا فندم، بس أنا مرهقة جدًا من السفر وهطلع أنام عشان أركز في اجتماع بكرة".

"لأ. هتتعشي معايا الأول". نبرته كانت أمر صريح.

طول العشا كان بيحاول يخليني أشرب، وأنا برفض بأدب. كلامه كله مكنش عن الشغل، كان عني أنا. عن طموحي، وعن إنه شايف فيا حاجة محدش غيره شايفها. كنت بحارب إحساس غريب بالغرور والخوف في نفس الوقت.

"إنتي عارفة إني بختبرك من أول يوم دخلتي فيه الشركة؟" قالهالي فجأة.

"بتختبرني في إيه؟"

"بختبر قوتك. تحملك للضغط. وولاءك".

الجزء الخامس: مسرحية المصعد

طلعنا من المطعم، وفي الأسانسير كان معانا عيلة صغيرة شكلهم سياح. فجأة، الأسانسير اتهز هزة عنيفة ووقف. النور طفى ورجع.

"يا ساتر!" قالت واحدة ست من العيلة.

في اللحظة دي، لقيت عامر بيقرب مني وبيحضني من ضهري قدام الناس كلها. "اهدي يا حبيبتي، عطل بسيط وهيتصلح".

"ابعد عني!" صرخت وأنا بحاول أزقه.

كل اللي في الأسانسير بصوا علينا. واحد راجل قال: "يا جماعة اهدوا، مشاكل عائلية دي؟"

رد عامر وهو بيضحك وبيحضني أكتر: "مراتي بس عصبية شوية وبتخاف من الأماكن المقفولة".

كنت عايزة الأرض تنشق وتبلعني. حسيت بإهانة وذل عمري ما حسيته. دي مكنتش مجرد تحرش، دي كانت مسرحية هو مخرجها وبطلها.

الجزء السادس: الغرفة ٣٠٤ - الكشف

الأسانسير اشتغل تاني. أول ما الباب فتح، شدني من دراعي وجرني ناحية أوضته.

"سيبني! هبلغ البوليس!"

"ومين هيصدقك؟ أنا مديرك، وإنتي مراتي اللي زعلانة منه قدام شهود". قالها وهو بيفتح باب أوضته وبيدخلني جوا بالعافية.

قفل الباب وراه. الأوضة كانت ضلمة. رجعت لورا وأنا مرعوبة، مستنية أسوأ سيناريو ممكن يحصل.

بس هو معملش أي حاجة.

سابني واقفة، وراح فتح أباجورة صغيرة نورت الأوضة بنور خافت. وبعدين قعد على كرسي بعيد، وبصلي ببرود تام. شخصيته كلها اتغيرت. مفيش نظرات، مفيش لمسات. مجرد هدوء مرعب.

"كفاية كده. الاختبار خلص". قالها بهدوء.

وقفت متجمدة، مش فاهمة أي حاجة. "اختبار؟ اختبار إيه؟"

"اختبار الأعصاب، اختبار الولاء، اختبار القدرة على التصرف تحت ضغط نفسي عنيف". ابتسم ابتسامة خالية من أي مشاعر. "ومبروك يا هبة. نجحتي بامتياز".

الجزء السابع: العرض الحقيقي

"أنا مش فاهمة أي حاجة". قلت وأنا صوتي بيترعش.

"هفهمك". قال وهو بيشبك إيديه. "شركتنا دي ليها قسم صغير محدش يعرف عنه حاجة. قسم 'إدارة الأزمات الخاصة'. القسم ده بيتعامل مع المنافسين بطرق غير تقليدية. مفاوضات شرسة، ضغط نفسي، وأحيانًا... ابتزاز. والناس اللي بتشتغل في القسم ده لازم يكونوا من نوع معين. عندهم برود أعصاب، ولاء مطلق، واستعداد يعملوا أي حاجة عشان الصفقة تخلص".

سكت وبصلي. "أنا رئيس القسم ده. والرحلة دي كلها، من أول ما طلبت منك تسافري، لحد اللي حصل في الأسانسير... كانت مجرد اختبار عشان أشوف إنتي من النوع ده ولا لأ".

حسيت بالدنيا بتلف بيا. كل اللي فات ده كان مسرحية متخططلها؟

فتح شنطة كانت على السرير، وطلع منها ملف. رماه قدامي على الترابيزة. كان ملف عن مدير شركة منافسة لينا.

"مبروك يا هبة، نجحتي في الاختبار. اشربي مية، عشان المهمة الحقيقية هتبدأ كمان ساعة. الراجل اللي في الأوضة اللي جنبنا ده مش عميل، ده هدف. واجتماع بكرة الصبح مش عشان نمضي عقد... عشان ننهيه. ودورك هيكون أهم جزء في الخطة. مستعدة تعرفي هتعملي إيه بالظبط؟"

-- بوابة أخلاقية --

تنبيه للقارئ:

إلى هنا وتنتهي القصة عند حدود المقبول. ما سيحدث تاليًا يدخل في منطقة رمادية، حيث تتداخل علاقات العمل الشريفة بعالم المؤامرات والحروب النفسية بطريقة ممنوعة في مجتمعنا العربي وقد تتعارض مع قيمنا ومبادئنا.

لأننا نحرص على تقديم محتوى يحترم هذه الحدود، ننصحك بشدة بالتوقف عن القراءة هنا.

نحن ندرك أن فضولك قد يدفعك لمعرفة طبيعة هذه المهمة الخطيرة وماذا ستفعل "هبة"، ولكننا نؤكد أن ما سيتبع هو خيال درامي لا نشجع على محاكاته.

لمن يصر على إكمال القصة على مسؤوليته الشخصية، وفهم العالم السري الذي تم جر بطلة القصة إليه...

يمكنك متابعة الأحداث من الرابط أدناه

Zake
Zake
تعليقات