نقدم لكم عبر موقعنا قصص نسوانجي، قصة جنسية مصرية بعنوان جاري طلب مني أساعده في اصلاح السيارة.
"يا هبة!".. سمعت صوت عماد، جاري اللي ساكن في الشقة اللي قصادي، بينادي عليّ من الشباك. "أيوه يا عماد، خير؟" رديت وأنا بفتح شباك المطبخ اللي بيبص على شباكه. "عربيتي مش راضية تدور، وصوتها غريب أوي. وأنا واقع في ورطة ومحتاج أروح مشوار ضروري". قالها وهو بيبصلي بنظرة فيها رجاء. "مراتي دايمًا بتقولي إنك خبرة في العربيات وفاهمة في الميكانيكا أكتر مني.
قد يعجبك أيضاً:
قصص جنسية مصرية لما بقيت مُدرّسة خصوصي لابن الجيران
قصص جنسية مصرية أسبوع مع جارتي في السرير والاسرار اللي اكتشفتها
ممكن بس تنزلي تبصي عليها معايا؟" ابتسمت. فعلًا، أنا من صغري بحب العربيات، وواخدة الموضوع هواية ووراثة عن أبويا. بس مكنتش أعرف إن سمعتي وصلت لجيراني. "أكيد طبعًا، خمس دقايق وأنزل". قفلت الشباك وأنا حاسة بشعور لطيف، إحساس إني بعمل حاجة مفيدة. مكنش في بالي أبدًا إن طلب المساعدة البريء ده هو أول خطوة في طريق أنا مكنتش مستعدة أمشيه. نزلت لقيت عماد مستنيني جنب عربيته، فاتح الكبوت.
كان لابس تيشيرت رياضي أبيض، ومع حرارة الجو، كان العرق مبلل شعره ومبين تفاصيل جسمه الرياضي. "شوفي كده، الصوت بييجي من هنا". قال وهو بيشاور على الموتور. وطيت براسي جوه الكبوت، والهوا السخن اللي طالع منه ضرب في وشي. "أعتقد المشكلة في سير الدينامو، شكله مرتخي". قلت وأنا بحاول أوصل بإيدي للمكان عشان أتأكد. "استني، هاتي أساعدك". قال وقرب مني، قريب أوي، بحجة إنه يظبطلي النور بكشاف موبايله.
حسيت بنفسه على رقبتي. حط إيده على إيدي عشان يوجهها. إيده كانت دافية وبتترعش. "إنت إيدك بتترعش ليه؟" سألته وأنا مستغربة. همس بصوت واطي: "مش عارف... يمكن عشان قريب منك أوي كده".
اتوترت وسحبت إيدي بسرعة. "السير ده محتاج يتشد عند ميكانيكي، مش هعرف أعمله هنا". "يا خسارة. يعني المشوار بتاعي باظ". قالها وعلى وشه خيبة أمل واضحة. "طيب، حقك عليا إني عطلتك معايا في الحر ده. لازم تطلعي تشربي حاجة ساقعة". "لأ ملوش لزوم، محصلش حاجة". أصر وقال: "لأ، ده أقل واجب. أنا اللي ندهتلك وعطلتك". ضعفت قدام إصراره. طلعت معاه شقته. كانت أول مرة أدخلها. الشقة كانت هادية وراقية، بس فيها فوضى خفيفة، فوضى راجل عايش لوحده.
جاب العصير وقعد على الكنبة اللي قصادي. بدأ يتكلم. "أنا عارف إني مكلمتكيش كتير قبل كده، بس أنا متابعك من بعيد. شايفك إزاي قوية ومعتمدة على نفسك". "شكرًا، دي مجاملة كبيرة". "لأ دي حقيقة". قالها وهو بيبص في عيني مباشرة. "ومش بلاحظك لوحدي. كل رجالة العمارة ملاحظينك". سكت للحظة وكمل: "وملاحظين كمان إنك عايشة لوحدك من ساعة ما انفصلتي". كلامه صدمني.
إيه الجرأة دي؟ "ودي حاجة تخصك في إيه؟" قرب وقعد على طرف الترابيزة اللي قدامي. "تخصني لأني كمان حاسس بالوحدة. نهلة مراتي مسافرة بقالها شهر عند أهلها، والوحدة بتقتل". حط إيده على ركبتي. "ولما بشوفك، بحس إن فيه حاجة مشتركة بينا".
قمت وقفت فورًا وأنا بسحب رجلي. "عماد، لو سمحت، الكلام ده مينفعش. أنا جارة، وجيت أساعد في عربيتك مش أكتر". "بس أنا بحبك بجد يا هبة. وحاسس إنك بتبادليني نفس الشعور". "إنت مجنون؟!" لسه بكمل كلامي، وسمعنا صوت مفتاح بيفتح باب الشقة. الباب اتفتح، ودخلت واحدة ست أنيقة، مبتسمة، وشايلة أكياس أكل جاهز.
"يا حبيبي، جبتلك الأكل اللي بتحبه!" قالت وهي بتبصلي وابتسامتها بتوسع. عماد قام وقف وهو مرتبك: "نهلة؟ إنتي رجعتي إمتى؟!" "رجعت عشان ألحق أشوف المسرحية الجميلة دي". قالت وهي بتقرب مني وبتبصلي من فوق لتحت. "إحنا آسفين يا هبة لو كنا خضيناكي. ده كان مجرد اختبار صغير". وقفت متجمدة، مش فاهمة أي حاجة. "اختبار؟ اختبار إيه؟" قالت نهلة ببرود: "عماد وأنا كنا بنمر بفترة ملل في علاقتنا. وقررنا ندور على حد جديد ومختلف يشاركنا حياتنا. ولما شفناكِ، عرفنا إنك الشخص المناسب. قوية، مستقلة، ووحيدة".
حسيت كأن الأرض بتتهد من تحتي. دي مش مجرد خيانة، دي مؤامرة. الناس دي مش طبيعية. صرخت وأنا برجع لورا: "إنتوا الاتنين مجانين!". جريت على الباب وفتحته وخرجت وأنا بعيط. سمعت صوت عماد ورايا: "استني يا هبة! اسمعينا بس!" نزلت السلم وأنا مش شايفة قدامي. كل اللي كنت بفكر فيه إني أبعد عن الكابوس ده.
النهاردة الصبح. حياتي اتقلبت جحيم. نهلة وعماد بيخبطوا على بابي من ساعة ما صحيت. والأسوأ، إني نزلت أجيب حاجات من السوبر ماركت، وحسيت بنظرات جيراني الغريبة. سمعت اتنين ستات بيتكلموا بصوت واطي: "هي دي اللي بيقولوا عليها بتجري ورا عماد وهو راجل متجوز". رجعولي سمعتي. بيحاصروني في بيتي وفي عمارتي. والصدمة الأخيرة... لسه فاتحة الواتساب، ولقيت رسالة من رقم معرفهوش.
صورة. متاخدة من شباكهم، ليا أنا وعماد وإحنا تحت كبوت العربية، من زاوية تصوير تخليني أبدو كأني أنا اللي بقرب منه. وتحت الصورة، رسالة تهديد واضحة: "صورة حلوة، مش كده؟ الجيران كلهم شافوها. بيقولوا إنك إنتي اللي بتبدأي معاه. تفتكري هيصدقوا مين فينا؟"
-- بوابة أخلاقية -- تنبيه للقارئ: إلى هنا وتنتهي القصة عند حدود المقبول. ما سيحدث تاليًا يدخل في منطقة رمادية، حيث تتداخل علاقات الجيرة بالخداع والتلاعب النفسي وتشويه السمعة، وهي أمور ممنوعة في مجتمعنا العربي وقد تتعارض مع قيمنا ومبادئنا. لأننا نحرص على تقديم محتوى يحترم هذه الحدود، ننصحك بشدة بالتوقف عن القراءة هنا. نحن ندرك أن فضولك قد يدفعك لمعرفة كيف ستواجه "هبة" هذا الحصار الاجتماعي والابتزاز، ولكننا نؤكد أن ما سيتبع هو خيال درامي لا نشجع على محاكاته. لمن يصر على إكمال القصة على مسؤوليته الشخصية، وفهم طبيعة الحرب النفسية التي وجدت بطلتنا نفسها فيها... يمكنك متابعة الأحداث من الرابط التالي "اضغط هنا"