قصة جنسية سعودية بنت جيرانا تدق الباب وتقول "النت فاصل عندي ممكن أشبك من عندك؟".

قصة جنسية سكسية عربية باللهجة السعودية مشوقة ساخنة للكبار فقط، تبدأ بدعوة غامضة من جارة طالبة جامعة في ليلة هادئة بالرياض، وتنقلب لكشف أسرار رقمية وابتزاز وديب فايك، بين يوسف المهندس وروان الغامضة، مع رسالة عن حماية الخصوصية والشبكات المنزلية.
قصة سكس مع بنت جيرانا  بالبيت

الدقة اللي ما توقعتها

زوجتي منى كانت طالعة تزور أهلها في حي آخر، وأنا كنت مستمتع بهدوء المساء في مكتبي المنزلي، أحاول أخلص كم شغلة متراكمة من الدوام. الليل كان رايق، ريحة بخور خفيفة معلقة في الجو، وصوت المكيف يهمس بين الجدران. فجأة، رن جرس الباب. استغربت، ما كنت أنتظر أحد في هالوقت.

فتحت الباب ولقيتها روان، بنت جيراننا اللي ساكنين جنبنا من سنين. أعرفها بالوجه بس، دايمًا أشوفها طالعة راجعة من الجامعة بعبايتها وكتبها، جسمها الرشيق يتحرك بخفة، وعيونها السوداء تلمع تحت الإضاءة. بس هالمرة كانت واقفة قدامي ببنطلون بيت واسع وتيشيرت خفيف يبرز منحنياتها بشكل عفوي، شعرها الأسود الطويل ملموم بإهمال، وعلى وجهها كل علامات التوتر والقلق، كأنها جاية من حلم مضطرب.

قالت بصوت سريع ومتقطع: "أهلين جارنا، آسفة جدًا على الإزعاج، بس وأنا متورطة."

"هلا روان، تفضلي. خير؟"

"النت عندي فصل فجأة، وعندي تسليم مشروع بعد ساعة بالضبط. دقيت على شركة النت وقالوا فيه عطل بالمنطقة. شفت شبكتك شغالة... ممكن بس، أشبك من عندك لين أرسل المشروع؟"

الطلب كان بريء ومنطقي، خاصة إني مهندس تقني وفهمي في الشبكات قوي. حسيت بتوتر خفيف، زي اللي يجي لما واحدة زي روان تدخل حياتك فجأة في ليلة لوحدك. قلت: "أكيد بسيطة، تفضلي."

الضيفة في الصالة

دخلت وهي شايلة لابتوبها وشاحنه، وقعدت على أقرب كنبة في الصالة. ريحة عطرها الخفيف، نوع من الورد الدافي، ملت الجو، وأنا حسيت بإحساس غريب، مزيج من الشهامة والفضول. عطيتها باسورد الشبكة ورجعت لمكتبي عشان أعطيها راحتها وأكمل شغلي، بس عقلي كان مشغول فيها، في حركاتها الهادئة وصوت أنفاسها اللي تسمع في الصمت.

بعد دقيقتين، نادتني بصوت عالي شوية: "يا جار! معليش بس الشبكة مرة ضعيفة هنا، كل شوي تفصل."

تنهدت ورحت لها. "غريبة، الراوتر قريب."

قالت وهي تبص ناحية مكتبي: "يمكن عشان فيه جدران عازلة؟ ممكن أقعد في مكان أقرب للراوتر؟"

الراوتر كان في زاوية مكتبي الخاص، المكان اللي ما تدخله حتى منى إلا نادرًا. حسيت بشعور غريب من عدم الارتياح، بس وش أقدر أقول؟ رفضت يبدو قاسي، خاصة إن عيونها كانت مليانة رجاء. "طيب، حياكِ في المكتب."

دخلت مكتبي، وقعدت على كرسي صغير في الزاوية، جسمها قريب شوية مني، والجو صار أكثر حميمية. ريحة عطرها أقوى هنا، وأنا بديت ألاحظ تفاصيل: ضحكتها الخفيفة، طريقة جلوسها اللي تبدو عفوية بس محسوبة.

المشروع الغامض

حاولت أرجع أركز في شاشتي، بس ما قدرت. كنت أحس بوجودها، أسمع صوت أصابعها السريعة على الكيبورد، وأسمع تنهيداتها كل شوي، تنهيدات دافية تخليك تفكر في أشياء أخرى. الفضول قتلني، وبديت أختلس النظر لشاشتها، محاول أشوف وش قاعدة تسوي.

ما كان مشروع جامعة عادي. ما كان فيه ملفات وورد أو بوربوينت. شاشتها كانت سوداء، مليانة أكواد ورموز خضراء تتحرك بسرعة، كأنها في فيلم هاكرز. كانت فاتحة أكثر من نافذة لبرامج غريبة ما عمري شفتها، سطور كود تتدفق زي نهر، وأيقونات تشبه أدوات اختراق. قلبي بدأ يدق أسرع. وش قاعدة تسوي البنت هذي؟ هل هي طالبة حقيقية، أو فيه شيء أكبر؟ التوتر اللي كنت حسّه رومانسي تحول شوية لقلق، بس الفضول خلاني أستمر.

سألتها بابتسامة: "مشروعك شكله معقد، تخصص إيه؟"

ردت بدون ما ترفع عينها: "برمجة متقدمة، شغل على الشبكات. بس صعب أشرحه، يبغى تركيز."

كلامها خلاني أفكر، بس الجو كان لا زال مشحون، عيونها تلمحني كل شوي، كأنها بتختبر ردة فعلي.

أسئلة شخصية تثير التوتر

فجأة، قفلت كل النوافذ والتفتت عليّ. "خلاص، أرسلته." قالتها بابتسامة واسعة، عيونها تلمع تحت الضوء. "شكرًا مرة ثانية يا يوسف. أنقذت حياتي."

استخدمت اسمي الأول "يوسف" بدل "يا جار"، وحسيت إن المسافة الرسمية اللي بينا بدأت تذوب، كأنها خطوة أولى في شيء أعمق. "العفو." رديت وأنا أنتظرها تلم أغراضها وتمشي. بس هي ما تحركت، جلست مرتاحة، كأنها في بيتها.

بدأت تسألني. "شكلك تشتغل كثير من البيت؟ زوجتك ما تتضايق؟" كانت أسئلة شخصية، بس بطريقة تخليك ما تحس إنها تتدخل، صوتها ناعم، وابتسامتها تشجع على الكلام. جاوبتها باختصار عن شغلي في شركة تقنية، وعلاقتي بمنى. كملت: "علاقتكم شكلها حلوة. باين عليكم تحبون بعض، بس أحيانًا الوحدة تخلي الإنسان يفكر في أشياء ثانية."

كلامها كان غريب، يلمح لشيء شخصي، وأنا حسيت بتوتر دافي في الصدر، زي اللي يجي لما الجو يصير حميمي بدون كلام صريح. سألتها: "وأنتِ، دراستك شكلها صعبة، ما عندك أحد يساعدك؟"

ردت بضحكة خفيفة: "أنا لوحدي كثير، أهلي مشغولين، فأحيانًا أحتاج مساعدة من... جيران لطيفين زيك." نظرتها كانت مباشرة، تخليك تفكر إن فيه إمكانية لشيء أكثر.

الطلب الثاني يزيد التشويق

قالت وهي تتنهد تنهيدة طويلة، كأنها بتخرج همومها: "أوف! باقي آخر خطوة بس، لازم أنزل ملف حجمه كبير من سيرفر محمي، والبرنامج اللي عندي مو راضي يتعرف عليه. شكل الحماية اللي عليه قوية."

بصت فيني بنظرة فيها رجاء محسوب بدقة، عيونها تلمع بطريقة تجذب. "أدري طلبي ثقيل دم... بس ممكن أستخدم جهازك؟ بس خمس دقايق. جهازك أكيد أحدث وأقوى من حقي."

هنا كل أجراس الإنذار دقت في راسي. كمبيوتري الشخصي؟ اللي عليه كل شغلي وأسراري، حسابات عملاء، عقود سرية؟ مستحيل. بس إصرارها، ورغبتي في إنهاء هذا الموقف الغريب بأي طريقة، خلتني أضعف. "لا معليش يا روان، الجهاز عليه ملفات شغل سرية وممنوع أحد يستخدمه."

قالت بسرعة، وهي تقرب شوية: "ما راح أفتح أي شي! بس بوصل فيه فلاش ميموري عليه برنامج صغير يفك الحماية وأنزل الملف مباشرة على الفلاش. ما راح ألمس أي شي ثاني، وعد." يدها لمست ذراعي خفيف، لمسة عفوية بس خلت الجو أكثر توترًا.

ضعفت ووافقت، قلبي يدق من التشويق المختلط.

اليو إس بي والكشف الأول

قامت وقعدت مكاني على كرسي مكتبي، جسمها قريب جدًا، ريحتها تملأ المكان. طلعت من جيبها فلاش ميموري أسود صغير، ما عليه أي علامة. وصلته في جهازي، وأنا واقف فوق راسها أراقب.

ظهرت نافذة على الشاشة. بس ما كانت نافذة تحميل ملف من الإنترنت. كانت نافذة نسخ ملفات من جهازي إلى الفلاش ميموري. شريط التحميل اكتمل في أقل من ثلاث ثواني.

صرخت فيها: "وش هذا؟! وش قاعدة تسوين؟!"

سحبت الفلاش ميموري بهدوء، وابتسامتها البريئة اختفت تمامًا. حل محلها نظرة باردة وواثقة. "خلاص. خلصت المهمة."

وقفت وأنا أحس بالدم يهرب من وجهي. "أنتي وش نسختي من جهازي؟ تكلمي!"

وقفت هي كمان بكل هدوء وحطت الفلاش ميموري في جيبها. "كل شيء مهم. ملفات عملائك، حساباتك، عقودك... كل شيء."

"ليه؟!"

بصت فيني، ولأول مرة أشوف روان الحقيقية. ما كانت طالبة جامعة متورطة. كانت امرأة ذكية وخطيرة، نظرتها تقول إنها تسيطر.

ما جاوبت على سؤالي. بدلًا من ذلك، عطتني أوامر جديدة، كأني أنا اللي أشتغل عندها. "المشروع الحقيقي مو على لابتوبي يا يوسف. المشروع الحقيقي... هو أنت. والحين اسمعني زين، لأنك من اليوم ورايح بتشتغل معاي."

الحقيقة تتكشف تدريجيًا

تجمدت مكاني، عقلي يحاول يربط الخيوط. "وش تقصدين؟ أنا ما أعرفك حتى!" قلت بعصبية، محاول أمسك جوالي أتصل على الشرطة، بس هي كانت أسرع، سحبت جوالي بلمح البصر وابتسمت ابتسامة باردة.

"اهدى يا يوسف. لو اتصلت، اللي هيحصل لك أسوأ. أنا مش لوحدي، فيه شبكة كاملة وراي، ونسخت كل بياناتك. حسابات بنكية، رسائل خاصة مع منى، حتى صور عائلية. لو رفضت، بنزوّر فيديوهات ديب فايك تخلي حياتك جحيم – زي فيديو يظهرك في موقف محرج معي، أو مع عملاء، وينتشر في النت."

الكلام ضربني زي الصاعقة. ديب فايك؟ ابتزاز رقمي؟ روان كانت هاكرة، جزء من عصابة تستهدف ناس زيي، مهندسين في شركات تقنية، عشان يسرقوا بيانات ويبتزوا. "ليه أنا؟" سألت.

ردت: "لأن شغلك في الشركة يعطينا مفتاح لعملاء كبار. أنت هتساعدنا نزرع برامج تجسس في أجهزتهم، وتبقى عيوننا داخل. مقابل، بنحمي بياناتك ونعطيك فلوس كثير."

الليل اللي كان يبدو رومانسي تحول كابوس. حسيت بالعجز، بس عقلي بدأ يفكر في خطة هروب.

الخطة السرية

رفضت في البداية، بس هي هددت بنشر صور مزيفة فورًا. وافقت مؤقتًا، وقالت: "بكرة الصبح، نتقابل في كوفي قريب، وأعطيك التعليمات." مشت وتركتني لوحدي، عقلي يغلي.

ما نمت تلك الليلة. بحثت في النت عن "ديب فايك وابتزاز رقمي"، ولقيت قصص رعب عن ناس خسرت حياتها بسبب فيديوهات مزيفة. اتصلت بصديق قديم في الأمن السيبراني، خالد، من غير تفاصيل، قلت له: "افترض إن فيه هاكر سرق بياناتي، وش أسوي؟" نصحني: "غيّر كل باسورداتك، شغّل VPN، ورتب نسخ احتياطي، وبلغ الجهات إذا كان التهديد كبير."

غيّرت كل شيء، وحذفت ملفات حساسة، بس كنت أعرف إنها متأخر. الصبح، رحت الكوفي. روان كانت هناك، مرتدية عباية أنيقة، تبدو عادية كطالبة. سلّمتني فلاش آخر: "ده فيه برنامج زرعه في جهاز عميلك الكبير غدًا."

المواجهة الأولى

رحت الدوام، بس عقلي مش معي. في الاجتماع مع العميل، ترددت، ثم رفضت أزرع البرنامج. اتصلت بخالد وحكيت له كل شيء. قال: "ده ابتزاز منظم، لازم نبلغ وحدة الجرائم الإلكترونية، ونصنع فخ لها."

رسلت لها رسالة: "ما راح أساعد. إذا نشرتي شي، بنشر أنا تسجيلاتي لك." (كنت سجلت الحوار بالخفاء).

ردت: "تحدي؟ تمام، شوف ده." جاتني فيديو ديب فايك: أنا في موقف محرج معها، يبدو حقيقي. قلبي وقع، بس خالد فكّكه: "هنفضحه تقنيًا."

المطاردة الرقمية

بدأت المطاردة. رسائل تهديد، هجمات على حسابي البنكي، حتى فيديو مزيف انتشر في جروب عمل. اتصلت بالوحدة، سلّمتهم الأدلة. روان اختفت أيام، بس رجعت برسالة: "تعال شقتي، ننهي السالفة."

رحت مع خالد مخفي. في شقتها، وجدنا أجهزة هاكينج، كاميرات خفية، ودليل على شبكة كبيرة. اعترفت: "كنت مجبورة، العصابة يبتزوني أنا كمان." ساعدناها تنقذ نفسها، والقبض على الرؤوس.

النهاية والدرس

الحياة رجعت طبيعية، بس مع دروس: غيّرت كل أجهزتي، شغّلت برامج حماية، وصرت أحذر من أي طلب "بريء". الليل اللي كان يبدو رومانسي كان فخ، والعنوان المغري كان طُعم. لو قريت لحد هنا، تذكر: الخصوصية أغلى من أي نت مجاني.

Zake
Zake
تعليقات