قصة سكس عربية باللهجة السعودية واقعية بنَفَس تشويقي ساخن للكبار فقط، تدور في الرياض حول راكان وسارة بعد طلاقها، وتمر عبر رسائل واتساب ولوكيشنات وذكريات قديمة، قبل أن تنكشف شبكة ابتزاز وكاميرات خفية وحرب حضانة، بحبكة محكمة بلا ابتذال وتحذير صريح من فخ العناوين المغرية.
الجزء الأول: الرسالة اللي ما لها معنى
كنت منسدح في صالة البيت، اللمبات خافتة، والمكيف يهمس، وفناجين القهوة فاضية على الطاولة، أقلب بالجوال بين تويتر ويوتيوب، لين نطّت رسالة واتساب باسم "سارة بنت عمي". علاقتي معها رسمية من يومنا، وبعد طلاقها بسنة صارت أهدى وأكتم، بالكاد نشوفها إلا في عزيمة أو عزاء.
"كيفك يا راكان؟ فاضي الليلة؟"
ردّيت: "هلا سارة، بخير. فاضي. خير؟"
"العيال ناموا بدري من التعب، والبيت ساكت لدرجة يجيب الصداع. طفشانة. شرايك تجي نشوف الفيلم الجديد اللي الكل يتكلم عنه؟ سويت قهوة وبوب كورن."
قريت الرسالة مرتين. "بنت عمي؟ فيلم؟ شقتها؟" عقلي كان يقول اعتذر. قلبي كان يقول "لا تخلّيها لحالها". قلت: "تمام. عشر دقايق وأكون عندك."
قصة سكس سعودية المحامية حقتي تطلب مني أراجع معها القضية في مكتبها بعد نص الليل
الجزء الثاني: خطوة ورا الباب
وصلت العمارة. المصعد بطيء، والهدوء ثقيل. وقفت عند الباب لحظة، طقّيت جرس. فتحت بابتسامة خفيفة. سارة كانت مختلفة عن صورة المناسبات: بجامة بيت بسيطة، شعرها مربوط ربطة سريعة، وجهها بدون مكياج. شكلها أصغر، وفيها هشاشة ما قد شفتها.
"حياك، تفضل."
دخلت وأنا أناظر الأرض. الشقة صغيرة مرتبة، الإنارة دافئة، التلفزيون فاتح نتفليكس على صفحة "Top 10". ريحة البخور والقهوة ماليّة الجو. جلست على طرف الكنبة، وهي قدّامي تحط صحن بوب كورن وكوبين.
الجزء الثالث: فيلم على الهامش
شغّلَت فيلم أكشن. شريط الأحداث يمشي، بس عقلي في مكان ثاني. كل شوي ترمقني بنظرة، تسأل: "فهمت اللقطة؟" أجاوب بكلمة وأرجع عيوني للشاشة. حسّيت إنها ما تسأل عن الفيلم، تسأل عنّي… "موجود؟"
أنا تركت مسافة أمان بيني وبينها. وهي، بشويش، تقلل المسافة. قلبي شد فرامل. بنت عمّي، مطلّقة، في شقتها، والعيال نايمين. العنوان لحاله يطيح رجال كثر. بس أنا… عيوني على الحبل الرفيع بين الرجولة والرجاحة.
الجزء الرابع: ذكريات الطفولة
طفت التلفزيون فجأة. قالت بصوت هادي: "طفّشت من الفيلم." التفتت علي: "تذكر يا راكان؟"
"أذكر وشو؟"
"يوم كنا صغار في بيت جدي، طحت أنا من الدراجة، والعيال يضحكون، أنت اللي رفعتني ومسحت دمعتي وودّيتني أمي."
ذكريات طافية ترجع. أنا وهي أطفال، التراب على الركبة، ريحة الشاهي والنعناع من مطبخ جدتي. سارة تكمل تحكي وكأن المشهد أمس. دمعة لها لمعَت. مدّيت يدي أمسحها، لمسة سريعة، بريئة. لكنها في هالظرف، مليانة معاني.
سحبت نفسي وقلت: "سارة…"
مسكت يدي: "لا تسحبها. يدك دائم تطمّنّي."
قصة جنسية الموظفة اللي عندي تطلب مني أزورها في شقتها عشان أترجم لها أوراق
الجزء الخامس: السؤال
طالعتني بعينين فيها وجع وطلب. قالت: "راكان… ليه ما تزوجتني أنت؟"
الوقت تجمّد. السؤال قديم بمذاق جديد. أنا تلعثمت: "إحنا عيال عم… و…"
سحبت يدها، قامت. حسّيت إني جرحت نسيج هش. قمت: "الوقت تأخر. أمشي."
قبل ما أوصل الباب، قالت: "لحظة. عندي شي لك." دخلت غرفة ورجعت بصندوق خشبي قديم. فتحته. صورة أبيض وأسود لنا وإحنا صغار في حوش بيت جدي. قلبت الصورة، ورى مكتوب بخط طفولي: "أنا وراكان… للأبد."
وقفت ثابت. "من كتبها؟"
قالت: "أبوي. كان دايم يقول إنك الوحيد اللي يعرف يحافظ عليّ."
اللحظة حملتني وصارت أثقل من الهواء.
الجزء السادس: أول خيط
رجعت البيت، حطيت الصورة على الطاولة، وجلست أتأمل. فجأة واتساب يهتز. رسالة منها: "شفت الصورة؟ أبوي اللي كتبها. كان يعرف شي إحنا ما عرفناه." بعدها رسالة ثانية: "إذا أكلمك في موضوع مهم، بتسمعني؟"
كتبت: "أسمعك."
"تعال بكرة العصر. عندي شي لازم تشوفه. بس لا تقول لأحد."
الفضول انطحن مع الحذر. كتبت: "تم."
الجزء السابع: كاميرا في السقف
العصر اللي بعده، دخلت. العيال في غرفتهم، شخير خفيف من واحد منهم. سارة سكّرت الباب وحطّت سلسلة الأمان. قلت: "فيه شي؟"
راحت للمطبخ، رجعت بجهاز صغير مثل الريموت. شغّلت لابتوب وفتحت تطبيق. شاشة فيها أربع مربعات، كل مربع بث من زاوية في الشقة. قالت: "هذي كاميرات أنا ركّبتها بعد الطلاق. للحماية. شوف هالمقطع من الأسبوع اللي راح."
المقطع: رجل بعباية راس وكاب داخل الشقة وقت الظهر. يتحرك بخفّة، يفتح شمّاعة الستارة، يلصّق شي صغير. يروح غرفة الأطفال، يحط شي جنب رف الألعاب. يخارج بسرعة.
قلبي انقبض: "هذا منو؟"
قالت: "ما أعرف. لكن بعده باسبوع بدت رسائل غريبة تجيني. تهديد غير مباشر. وكأن أحد يبغى يمسك عليّ شي."
جلست. سألت: "وليش دعيتيني أمس؟"
تنفست: "عشان أكوّن قصّة في عين اللي يراقب. عنوان سهل يصيده. لكن الليلة ما كانت رومانسية… كانت فخ."
سكتّ. تركت الكلام يركّب نفسه.
الجزء الثامن: فخ العنوان
قالت: "اللي يتابعنا يبي يصنع فضيحة. يبي كلمتين: بنت عمي، العيال نايمين. يبغي يضرب حضانتي ويذلّني. إذا خلّيناه يظن إنه نجح، بيطلع من جحره. وأنت… شاهدي وضمانتي."
قلت: "وش تبين أسوي؟"
"ما بسوي شي غلط، ولا بتقربني. كل اللي أبيه إنك تكون هنا بالطريقة اللي هو يبي يشوفها، لكن نحن نكون نصوّر وتحت سيطرة."
أنا تنفست عميق. "يعني أمس كله تمثيل؟ حتى السؤال اللي سألتيه؟"
نظرت للأرض: "السؤال كان حقيقي… بس مو وقته. الليلة فيه ناس لازم تنكشف."
الجزء التاسع: الرسالة اللي تكشف النية
رن جوالي. رقم غريب. واتساب: "إذا تبغين الأطفال يبقون عندك، كوني عاقلة. لا تخلين رجال غريب يدخل شقتك. الدنيا ترى صغيرة."
سارة طالعتني. عطيتها الجوال. قالت: "شفت؟"
ردّيت عليهم: "منو؟"
جاني موقع لوكيشن لمقهى قريب مع كلمة "نتفاهم". سارة قالت: "هذا واحد من عيّال شلّة طليقِي. خلنا نتفاهم."
قلت: "ما أبغى أشوّش الأمور عليك."
"محتاجين شهود، وصوت وصورة. سيّبها علي."
الجزء العاشر: لقاء قصير وطويل
روحنا للمقهى. جلسنا زاوية. جاء شاب في الثلاثينات، ريحته دخان، وعيونه لئيمة. جلس بدون استئذان. قال: "أهلًا سارة. ما توقعتك تجيبين راكان."
سارة قالت وهي هاديه: "ليش تراقبني؟ ليش دخلت شقتي؟"
ضحك: "مستحيل. عندك دليل؟"
أنا طلّعت الجوال، شغّلت تسجيل. "عارفين اللي صار. ونعرف أن هدفكم تشويه سارة."
قال: "يا رجال، الموضوع بسيط. تبين حضانة؟ التزمي. لا رجال، لا سوالف. ترى المجتمع ما يرحم."
سارة قالت: "ويش رايك نعرض المقطع على الشرطة؟"
انقلب وجهه. "خلّونا في الستر. أعطونا بس يومين ونشيل كل شي."
أنا قلت: "مو شغلك تشيل. شغلك تعترف مين أرسلك."
تهرب. سحبت سارة نفس: "عرفنا اللي نبغاه." وقامت.
قصة جنسية سعودية أخت زوجتي تطلب مني أعلمها السواقة في مكان مقطوع
الجزء الحادي عشر: العيون اللي فوقنا
رجعنا الشقة. سارة قالت: "مو هذا الرأس. هذا ذيل." فتحت درج وأطلعت هارد خارجي. "كل لقطات كاميراتي هنا. بخلي نسخة برى البيت."
قلت: "وش الخطوة الجاية؟"
"نركّب مسرحهم عليهم. الليلة بيرجعون، متأكدين إنك بتجي مرّة ثانية. يبغون 'مشهد'. بنسوي لهم مشهد… بس النص لنا."
أنا هززت رأسي. قلت: "سارة… مهما صار، حدنا معروف. ما فيه شي يقلل من قدرك ولا منّي."
ابتسمت ابتسامة ممتنة: "عارفة."
الجزء الثاني عشر: التهيئة
جهزنا المكان. هي نزّلت الكاميرات لتصوير أوسع: الممر، الصالة، باب الشقة. ركّبت مسجل صغير يخربط إشارات أي كاميرا بلوتوث عند الاقتراب. سكّرت الشبابيك، وبس خليت لمبات هادية، تسوّي أجواء "تبدو" رومانسية. أنا جلست على طرف الكنبة مثل أمس. سارة جابت فنجالين وقهوة وبوب كورن. كل شيء محسوب.
ساعة، ساعتين… الصمت يحك الجدران. العيال نايمين، أنفاسهم آمنة توصل من الباب نص الطريق.
الجزء الثالث عشر: أول طَرَقة
دقة خفيفة على الباب. سارة التفتّت لي. همست: "لحظة الحقيقة."
من عين الباب، شاب بقبعة، يدوّر. قالت: "من؟"
صوت مبدّل: "مندوب صيانة من الشركة."
أنا تمتمت: "الساعة 12؟"
قالت بصوت مسموع: "تعال بكرة."
سكت. دق أقوى. سارة رفعت الجوال وصورت من الكاميرا العليا. بعد ثواني… خطوات ترجع للدرج.
الجزء الرابع عشر: الرسالة القذرة
واتساب يرن. "اليوم لو طلع راكان من شقتك، الفيديو بينتشر." بعدها مقطع: لقطة مزيفة مركّب عليها صوتنا وكلام بايخ. سارة ابتسمت بسخرية: "ديب فايك. خيبة."
أنا كتبت: "برافو. بس نبي نشوفكم على الطبيعة."
جانا رابط بث مباشر لمكان موقف سيارات. سارة قالت: "يبغوننا ننزل. بننزل… بس تفكيرنا فوق."
الجزء الخامس عشر: المسرح في المواقف
نزلنا. المواقف شبه مظلمة، لمبة ترمش. واحد واقف عند عمود، وواحد ثاني خلف سيارة قديمة، وثالث في الزاوية ماسك جوال على حامل. سارة مشَت بخطى ثابتة. أنا معها.
الشاب الأول قال: "مساء الخير. الليلة نحب نسكر الملفات. عادي نجلس عشر دقايق؟"
سارة قالت: "عادي. بس صوّروا وجيهكم زين، لأن التسجيل عندنا HD."
التفتوا لبعض. أنا رفعت صوتي: "يا جماعة، خلّونا واضحين. أنتم تابعتوا بنت عمّي، زرعتوا أجهزة، وحاولتوا تصنعون فضيحة. الهدف حضانة، صح؟ ومن فوقكم مين؟"
اللي في الزاوية تردد. اللي عند العمود قال: "ما نبي وجع راس. عطونا الهارد ونسكّت اللي فوق."
سارة قالت: "الهارد مو عندي. عند محامي. والملفات رفعتها سحابة مشفرة. الليلة تسجيلكم ينضم للباقي. عطونا أسماء ولا نرفع الشكوى الحين."
صمت. ثم صرخة من طرف المواقف. رجل ثالث طلع، كبير شوي، بدلة، ملامحه تعرف الحواري والمحاكم. قال: "يلا يلا. لا تكبرونها. سارة، اهدأي. أنتِ اللي دخلتي رجال بيتك. ترى عندنا صور. المجتمع ما يرحم."
أنا تقدّمت خطوة: "أنا ابن عمها. وكنت هنا بأذنها. القانون يعرف الفرق بين ستر وابتزاز. والكاميرات مثبتة. تبي ندوّرك تهمة دخول مسكن؟"
عيونه ضاقت. لمح كاميرا صغيرة على كتف شنطة سارة. هز كتفه: "هذا آخر لقاء. بنشوفكم في المحكمة."
مشوا. بس قبل يختفون، سارة قالت: "نراك في النيابة قبل المحكمة."
قصص جنسية سعودية زوجة أخوي تطلب مني أركب لها ستارة في غرفة نومها
الجزء السادس عشر: جمع الخيوط
طلعنا للشقة. سارة فتحت اللابتوب، رتبت الملفات: دخول الشقة، لقاء المقهى، المواقف، الديب فايك، التهديدات، أرقام جوالات. أرسلت نسخة لمحامية صاحبتها. قالت: "بكرة الصبح نحجز موعد في وحدة الجرائم المعلوماتية. ومن بكرة… نبدّل الأقفال ونغيّر الواي فاي وننظّف كل شقّة وكهرباها."
أنا قلت: "غرفة العيال أول."
رحنا غرفة العيال. لقينا جهاز صغير داخل دمية. سارة تنفست بغصّة. "قهر." فكّيته بمفك، فصلنا بطاريته. جهاز ثاني كان في قاعدة لمبة. جمعناهم في كيس.
الجزء السابع عشر: اعتراف صامت
جلست على الكنب. سارة جابت مويه. قالت: "راكان… سؤال أمس كان من الوجع. مو مشروع. عارفه أن الحد حدّ. أنا محتاجة سند، مو علاقة تكسّرني أكثر."
قلت وأنا أناظر الصورة على الطاولة: "وإحنا سند. بس بحدود ربنا وعقلنا. إنتي أخت قبل كل شي. وأنا عارف إن العنوان اللي يبغونه ناس برا هو اللي يودّي للهوة. ما نبغاه."
ابتسمت بدمعة: "على هالكلام أعتمد."
الجزء الثامن عشر: جلسة الشرطة
ثاني يوم، رحنا الوحدة. محقق استمع بهدوء، شاف الفيديوهات، طلب نسخ، سجّل محضر. قال: "اللي عندكم قوي. ودي تشيكون مع المحكمة بخصوص حضانة ومخالفات دخول مسكن وابتزاز إلكتروني. والديب فايك جرمته واضحة."
طلعنا وفي صدرنا نفس أطول. سارة قالت: "أحس إننا قطعنا نص الجبل."
قلت: "والنص الثاني… نطلع مع بعض."
الجزء التاسع عشر: تنظيف وحماية
رجعنا الشقة. استدعيت فني أقفال، بدّل كل الأقفال وشغّل حساسات ذكية على الأبواب. غيّرنا اسم شبكة الواي فاي وكلمة السر. سكّرنا كل تنبيهات الروابط القصيرة. ركّبنا جرس باب بكاميرا مع تخزين سحابي. سارة ضغطت تثبيت لتطبيق حماية على جوالها. حطّينا قاعدة بسيطة:
لا روابط من أرقام ما نعرفها.
لا دخول لأحد بلا موعد.
لا حديث خارج إطار محامي.
لا عناوين مغرية تجذب العيون علينا.
الجزء العشرون: عنوان القصة… الحقيقي
في الليل، جلست أكتب. العنوان اللي يبغونه هم رخيص: "بنت عمي، شقة، العيال نايمين." عنوان يسحب الفضول ويطيح ناس. خلّيت العنوان، بس قلبت المعنى. خلتّه طُعم لهم… ومرآة لنا. القصة اللي كان ممكن تصير زلّة، صارت درس. والحديث اللي كان ممكن يروح بعيد، رجع قُرْب من الحق.
لو أنت تقرأ هنا وتتوقع مشهد "كبار فقط"، فأنا سحبتك معي لنقطة كانوا يبغون يطيحوني فيها… بس بدون خطوة وحدة غلط. خذلت رغبتهم بفضيحة، وانتصرت لرغبتنا في الكرامة.
الجزء الحادي والعشرون: ما بعد الإنذار
بعد أسبوع، مقابلة في المحكمة. محامية سارة عرضت الأدلة. الطرف الثاني انضغط. القاضي وجّه تحذير شديد، وفتح ملف ابتزاز مستقل. "حضانة الأطفال تُحفظ للأنسب والأأمن." هذا كل شي كان يهم.
طلعنا وإحنا نبتسم لأول مرة من شهور. سارة قالت: "شكراً لأنك جيت ذيك الليلة."
قلت: "جيت عشانك، وعشان العيال، وعشان نفسي بعد. ما بغيت أكون عنوان بذيء في جروب."
ضحكت بخفة: "الناس تحب العناوين."
قلت: "صح. بس إحنا نكتب مضمونها."
الجزء الثاني والعشرون: رجعة للصورة
رحت البيت، مسكت الصورة البيضاء والسوداء. ورى مكتوب: "أنا وراكان… للأبد." قرأت "للأبد" بطريقة ثانية. مو "علاقة" تنكسر عند أول موجة. "للأبد" بمعنى العائلة، الدم، الوقفة، السترة.
رسلت لسارة صورة للصورة مع رسالة: "خلّي المكتوب يصير ستر، مو سيف." ردّت: "اتّفقنا."
الجزء الثالث والعشرون: ميتاداتا للحياة
في الشغل اليوم اللي بعده، واحد من الشباب قال لي: "يا رجال، شفت قصة ترند أمس بعنوان يشبه عنوان قصتك!" ابتسمت. العالم يحب العناوين اللي تلمع. وأنا صرت أعرف أقرأ ما بين السطور:
كل عنوان مغري… وراءه نية.
كل نية، إمّا تبنيك أو تهدّك.
وإنت اللي تختار تكون قارئ مُساق… ولا مؤلف واعي.
رجعت البيت، علّقت الصورة في المدخل. كل ما دخلت، طالعها وأتذكر: "إذا حسّيت أنك على حافة، ارجع خطوة. اللي يحبّونك، ينتظرون رجعتك."
الجزء الرابع والعشرون: النهاية التي تبدأ
بعد شهور، القضية انقفلت لصالح سارة. الأطفال صاروا أهدى. الأبواب آمنة. العيون الخفية انطفأت. وأنا… لسه على الكنب نفسه، بس رجل مختلف. مو ملاك، بس حذر. مو جامد، بس ثابت.
وصلتني رسالة واتساب من رقم جديد: "عرض شغل مغري جداً — اضغط الرابط للتفاصيل." ضحكت، مسحتها، وبلغت عنها.
الليل كان هادي. سارة أرسلت صورة: العيال نايمين، كتاب قصص أطفال مفتوح، كوب قهوة، وابتسامة. كتبت لي: "الحياة صارت فيلمنا الحقيقي. بدون مونتاج رخيص."
ردّيت: "وهذا الفيلم يستاهل كل المتابعة."
انتهت القصة… وبدأت حياة أصدق.