قصة مصرية جنسية سكسية رومانسية مشوقة للكبار فقط، تبدأ بدعوة بريئة من صاحبتي المتجوزة لمساعدتها في شغل إكسيل في فيلا هادية في الكومباوند، وتنقلب لكشف خيانة وابتزاز وديب فايك وكاميرات خفية، بين أحمد الصديق ونور وجوزها كريم، مع رسالة عن الثقة والخصوصية في عالم الرسايل والغرف المغلقة في القاهرة.
الدعوة اللي بدت بريئة... بس مش كده
رسالة الواتساب من "نور" كانت زيها بالظبط، بريئة ومباشرة: "أحمد، إنت بتعرف تشتغل على Excel كويس في الشغل، صح؟ أنا غرقانة في شيتات لكريم ومحتاجة مساعدة ضروري. ممكن تيجي البيت النهاردة بعد الدوام؟"
نور مش بس صاحبتي، دي أختي اللي مش من دمي. عشرة عمر من أيام الجامعة، أيام الليالي اللي بنسهر فيها ندرس ونهزر، وهي كانت دايمًا اللي بتضحك ضحكة عالية تخلي الدنيا أحلى. من سنتين اتجوزت كريم، الراجل اللي شغله في شركة استثمار كبيرة، وسكنت في فيلا فخمة في الكومباوند الهادي ده اللي بحس إنه في عالم تاني بعيد عن زحمة القاهرة. أنا أحمد، مهندس برمجيات في شركة تقنية، وعايش لوحدي في شقة صغيرة في المهندسين، بعد ما خطيبتي السابقة سابت الدنيا كلها واتجوزت واحد تاني. رديت عليها فورًا: "أكيد يا نور، هخلص شغل وأجيلك على 7. محتاجة أجيب حاجة معايا؟"
مكنتش أعرف إن زيارتي دي مش هتكون مجرد درس في برنامج كمبيوتر، دي هتكون درس في الحياة، وفي الخيانة، وفي حاجات تانية خالص ما كنتش متوقعها. الرسالة كانت تبدو بريئة، بس اللي تحتها كان فخ محكم، مليان إغراء وغموض، يخلي الواحد يفكر في أشياء "للكبار" قبل ما ينقلب الموضوع رأسًا على عقب.
وصلت الكومباوند على الساعة 7، الشمس غربت والجو بارد شوية، الهدوء كان مريب زي فيلم رعب رومانسي. وقفت قدام باب الفيلا الفخم، أخدت نفس عميق، ورنيت الجرس. اللي فتحلي الباب كان كريم، جوزها. كان لابس شورت رياضي يبرز عضلات ساقيه، وتيشيرت ضيق على جسمه الرياضي، شعره الأسود المرتب، وعيونه الخضرا اللي بتبص بثقة. ابتسم ابتسامة ساحرة تخلي اللي قدامه يحس بالراحة... أو التوتر. "أهلًا أحمد، نورت الفيلا. نور مستنياك فوق في المكتب."
طلعت على السلم الرخامي اللامع، وأنا بحاول أهدي دقات قلبي اللي زادت شوية، مش عارف ليه. دخلت المكتب، لقيت نور قاعدة على الأرض وسط كومة ورق مبعثرة، شعرها الأسود الطويل منكوش، وعيونها العسلي مليانة يأس. أول ما شافتني جريت عليّ حضنتني حضن سريع دافي، جسمها الناعم يلامس جسمي لحظة، ريحة برفانها الوردي تخترق حواسي. "الحقني يا أحمد! أنا هتجنن من البرنامج ده!"
ضحكت وقلتلها: "طب ما تاخدي كورس أونلاين؟ ده سهل."
قالت بصوت واطي، عيونها تلمع: "لأ، أنا عايزة أعمله مفاجأة لكريم. عايزة أتعلم عشان أساعده في شغله من غير ما يعرف. هو دايمًا بيشكي من الضغط، وأنا عايزة أكون جنبه." نيتها كانت صافية زي الملايكة، بس يا ريتني كنت أعرف إن الشيطان كان قاعد في الصالة تحت، بيخطط لشيء تاني خالص.
عين الصقر اللي بتراقب كل حاجة
قعدنا على كنبة جلد كبيرة مريحة في المكتب، الغرفة مضيئة بضوء خافت من لمبة مكتب، واللابتوب بينا. ريحة البرفان بتاع نور الهادية كانت مالية المكان، تخلي الجو دافي وحميمي، زي جلسة خاصة بين صديقين قديمين. بدأت أشرحلها الأساسيات في Excel، وهي كانت مركزة معايا زي التلميذة الشاطرة، عيونها بتبص في عيوني كل شوية، وإيديها تلمس إيدي "بالغلط" وأنا بأشرح على الشاشة. اللمسات دي كانت خفيفة، بس تخلي الدم يجري أسرع، خاصة إن نور كانت دايمًا جذابة، جسمها المتناسق تحت البلوزة الواسعة، وشعرها يقع على كتفها بلطف.
فجأة، سمعنا صوت كريم من تحت بينادي: "محتاجين حاجة يا جماعة؟ عصير ولا قهوة؟"
ردت نور بصوت عالي: "لأ يا حبيبي، كله تمام! خليك تحت متعبش نفسك."
بعد عشر دقايق، باب المكتب اتفتح ببطء، ودخل كريم وهو شايل صينية عليها 3 كوبايات عصير ليمون بالنعناع، ريحته المنعشة تملأ الغرفة. "قلت أروق عليكم عشان تعرفوا تركزوا." قالها وهو بيقرب مننا، جسمه الرياضي يتحرك بليونة.
وهنا حصل أول موقف غريب. وهو بيوطي عشان يحط الصينية على الترابيزة الواطية اللي قدامنا، إيده احتكت بفخذي "بالغلط". كانت لمسة سريعة، بس حسيت بيها زي الكهربا، حرارة إيده تنتقل لجسمي في لحظة. قال وهو بيبص في عيوني بتركيز: "أوه.. أنا آسف جدًا، أحمد." وشه احمر شوية، بس عيونه كانت بتلمع بلمعة غريبة.
ضحكت ضحكة متوترة وقلت: "ولا يهمك، عادي." بس قلبي مكنش بيقول عادي. قلبي كان بيقول إن اللمسة دي مكانتش عادية أبدًا، خاصة إن كريم كان بيبص لي بطريقة تخلي الواحد يحس إنه تحت المجهر، عيونه الخضرا بتركز على تفاصيلي، كأنه بيدرس كل حركة.
أسئلة شخصية تخلي الجو أدفى
كريم فضل قاعد معانا، بحجة إنه "بيتفرج وبيتعلم هو كمان". بس هو مكنش بيبص على شاشة اللابتوب. كان بيبص عليّا أنا. كنت حاس إن عيونه زي الصقر اللي بيراقب فريسته، يتابع كل ابتسامة، كل حركة إيد. بدأ يسألني أسئلة شخصية، بعيدة كل البعد عن الإكسيل والشغل. "إنت لسه single زي زمان الجامعة، يا أحمد؟"، "بتخرج فين دلوقتي في القاهرة؟"، "بتحب الرياضة إيه، جسمك شكله رياضي كويس؟".
نور بدأت تتضايق. حسيت بيها من نبرة صوتها اللي بدأت تبقى حادة، عيونها تضيق كل ما كريم يقرب مني شوية. بصتله وقالت: "كريم، حبيبي، روح اتفرج على الماتش بتاعك وسيبنا نركز، ده درس مش حفلة."
قام وهو بيضحك ضحكة خفيفة، بس قبل ما يخرج، حط إيده على كتفي وقال: "بالتوفيق يا أحمد، أنت شاطر أوي." إيده كانت تقيلة، ولمسته فضلت معلمة على كتفي حتى بعد ما خرج، حرارة اللمسة تخلي الجو أدفى، وأنا أحاول أتجاهل الشعور الغريب ده، خاصة إن نور كانت قاعدة جنبي، جسمها قريب، وعيونها بتبص لي بامتنان يخلي الواحد يفكر في إمكانيات تانية.
أول ما قفل الباب، بصتلي نور وهمست: "متزعلش منه، هو بس بيحب يهزر زيادة عن اللزوم، بس هو طيب." بس في صوتها كان فيه شك خفيف، كأنها بتحاول تقنع نفسها قبلي.
لعبة القط والفأر تبدأ
كملنا شغل حوالي ساعة كمان، نور مركزة، إيديها تلمس إيدي كل شوية وهي بتشير على الشاشة، اللمسات دي كانت تخلي الجو مشحون، زي جلسة خاصة بين اثنين عندهم تاريخ قديم. فجأة، تليفون نور رن. كانت مامتها. "دي ماما، مش هينفع ماردش. خليك ثواني، هكلمها في البلكونة وأجيلك."
فضلت قاعد لوحدي في المكتب الهادي، الضوء الخافت يلعب على الجدران، والجو دافي يخلي الواحد يفكر في أشياء "للكبار". فجأة، سمعت صوت حركة ورايا. التفتت مفزوع. كان كريم واقف عند الباب، مبتسم بهدوء غريب. مش عارف دخل إمتى ولا إزاي، جسمه يملأ الإطار، عيونه مثبتة عليّ.
"بتعمل إيه لوحدك يا أحمد؟" سأل بصوت هادي، وهو بيقرب بخطوات بطيئة.
"براجع الشيتات." رديت وأنا حاس إن صوتي بيترعش شوية، الغرفة صغرت فجأة.
قرب وقعد جنبي على الكنبة. قريب أوي، فخذه يلامس فخذي، ريحة البرفان بتاعه كانت أقوى وأخطر من ريحة نور، نوع من المسك اللي يدور الراس. قال بصوت هادي: "إنت ذكي أوي يا أحمد، وشاطر. نور محظوظة إنك صديقها... وأنا كمان محظوظ إني شوفتك النهاردة."
حط إيده على ضهر الكنبة ورايا، يا دوب لامس كتفي. حسيت بالقشعريرة في جسمي كله، اللمسة كانت بطيئة، محسوبة. همس في ودني: "مامتها رغاية أوي، شكلها هتطول. خلينا نستغل الوقت ده في حاجة أحلى."
قلت وأنا بحاول أقوم: "كريم.. أنا صديق نور، ده مش مناسب." بس هو حط إيده على كتفي ومنعني بلطف، أصابعه تدلك كتفي بحركة دائرية بطيئة، حرارة اللمسة تنتقل زي نار خفيفة.
"عضلاتك مشدودة أوي. متوتر مني يا أحمد؟" سأل وهو بيقرب وشه من وشي، نفسُه الساخن يلامس رقبتي. الغرفة صارت أدفى، الجو مليان توتر جنسي، كأنه مشهد من فيلم للكبار، وأنا محاصر بين الإغراء والخوف.
همست بصوت مخنوق: "كريم، نور هترجع دلوقتي!"
ابتسم ابتسامة جانبية خطيرة وقال: "وده اللي مخلي الموضوع مميز، مش كده؟" إيده نزلت شوية على ضهري، اللمسة صارت أجرأ، تخلي الدم يغلي.
الهروب... أو البداية؟
في اللحظة دي، سمعنا صوت خطوات نور راجعة على السلم، سريعة وواضحة. كريم سحب إيده بسرعة البرق وقام وقف عند الشباك كأنه بيتفرج على الجنينة الخضرا تحت ضوء القمر. "الجو حر أوي النهاردة، مش كده يا أحمد؟" قالها بصوت طبيعي تمامًا، كأن مفيش حاجة حصلت.
نور دخلت وهي بتضحك ضحكة خفيفة: "آسفة يا أحمد، ماما مبتفصلش! مالكم؟ فيه حاجة؟ وشك أحمر كده ليه يا أحمد؟"
رديت بسرعة، محاول أخبي التوتر: "لأ أبدًا.. الجو.. الجو حر فعلًا زي ما كريم بيقول." بس داخلي كنت مش قادر أستوعب اللي حصل، اللمسات، الهمسات، الإغراء اللي كان واضح زي الشمس.
بعدها بخمس دقايق، لميت حاجتي وقلت لازم أمشي، القلب يدق زي الطبل. كريم صمم يوصلني للباب، مشي جنبي في الممر الطويل، جسمه قريب، وعند الباب، مد إيده يسلم، مسك إيدي جامد، أصابعه تفرك كف إيدي بإبهامه بلطف. "نور محظوظة بيك يا أحمد." قالها وعيونه مثبتة في عيوني. "هتيجي تاني قريب، صح؟"
"أكيد." قلت وأنا بحاول أسحب إيدي، بس هو مرداش يسيبها فورًا، اللمسة فضلت ثواني إضافية، تخلي الجو مليان إيحاءات.
الخيوط الخفية تبدأ تظهر
طلعت من الفيلا وأنا حاس إني كنت في كابوس، ركبت العربية وجريت على طريق المهندسين، الريح الباردة تدخل من الشباك تحاول تهدي دقات قلبي. لما وصلت البيت وبصيت على الكرسي اللي جنبي، لقيت تليفوني محطوط عليه. إزاي؟ أنا متأكد إنه كان في جيبي! هو اللي حطه! يعني فتح عربيتي بدون ما أحس، أو سرق التليفون وردّه.
فتحت التليفون، ولقيت 3 رسايل جديدة من رقم معرفهوش، وصلت في الدقايق اللي فاتت.
الرسالة الأولى: "كانت سهرة لطيفة يا أحمد. يا ترى نسيت حاجة تانية غير التليفون؟"
الرسالة الثانية: "نور مش هتبقى موجودة بكرة بالليل. بقول نجهز لها مفاجأة سوا في الغرفة المغلقة."
الرسالة الثالثة، اللي وصلت الساعة 2 الفجر: "مش قادر أنسى ملمس إيدك كان ناعم إزاي، يا أحمد. عايز أشوفك تاني قريب."
الرسايل دي كانت زي صدمة كهربا، الإغراء واضح، بس فيه شيء مرعب، كأنه بيحاصرني. والكارثة الأكبر، إن نور لسه قافلة معايا التليفون الصبح. بتقولي بحماس: "كريم عاجبه شرحك جدًا يا أحمد، مصمم يعزمنا كلنا على العشا قريب عشان يشكرك بنفسه!"
هو بيحاصرني. بيقفل عليّا كل الطرق. وأنا واقف في النص، بين خوفي على نفسي، وخوفي على صاحبة عمري اللي معندهاش أي فكرة عن الوحش اللي عايشة معاه. اللي حصل في الغرفة المغلقة كان مجرد بداية، واللي جاي أسوأ.
الحصار يزيد والسر ينكشف
تاني يوم في الشغل، كنت مش قادر أركز، عقلي مشغول بالرسايل واللمسات. فجأة، وصلتلي إيميل من عنوان غريب: "ذكريات الغرفة المغلقة"، مع فيديو مرفق. فتحته في حمام الشركة، وكان صدمة: فيديو قصير، مركب بذكاء، يظهرني أنا وكريم في الغرفة، لمساته تبدو أجرأ، صوت مزيف يضيف حوارات إغراء جنسي، كأنه ديب فايك متقن. الرسالة المرفقة: "ده مجرد عينة يا أحمد. لو مش هتيجي بكرة، الفيديو ده هيروح لنور وللشغل بتاعك."
الرعب سيطر، ده ابتزاز واضح، بيستخدم تكنولوجيا ديب فايك عشان يزيف الواقع. اتصلت بنور، بس هي كانت فرحانة: "تعال بكرة، كريم مصمم يتعلم منك أكتر." رفضت، بس الرسايل زادت، صور مزيفة، تهديدات. اكتشفت كاميرا خفية في الغرفة كانت مصورة كل شيء، وكريم جزء من شبكة ابتزاز تستخدم الديب فايك لتدمير سمعة الناس.
الغرفة المغلقة تنفتح على الجحيم
رحت بكرة، لقيت كريم لوحده، نور "مش موجودة". اعترف: "الفيديوهات مزيفة، بس هتدمر حياتك لو مش ساعدتني في صفقة." كان فخ ليسرق بيانات شغلي. ساعدتني نور، اللي كانت عارفة وبتخطط لكشفه. القبض عليه، والدرس: الغرف المغلقة تخفي أسرار، والديب فايك يزيف الحقيقة.