قصة مصرية جنسية محارم اللي لقيته في غرفة نوم أبويا مع اختي فرح خلى حياتنا تتغير للأبد

كل اللي كنت عايزه إني أقعد في هدوء أتفرج على مباراة الأهلي، لكن القدر كان ليه رأي تاني. الليلة دي هتغير كل حاجة أنا عارفها عن عيلتي، وكل حاجة كنت مصدقها عن الدنيا وتتحول لـ قصة جنسية من نوع المحارم.

قصة مصرية سكس محارم اللي لقيته في غرفة نوم أبويا مع اختي فرح خلى حياتنا تتغير للأبد

الليلة اللي ماحدش تمنيها

"يا مجدي.. أنا خايفة!"

صوت فرح كان مرتعش وهي واقفة قدام باب غرفة نوم أبويا وماما، إيديها على مقبض الباب ومرتعشة زي ورقة الشجر. كانت ساعتها حوالي التسعة بليل، والبيت كان ساكت لدرجة إني كنت سامع صوت دقات قلبي. الضوا اللي طالع من شاشة التلفزيون في أوضة المعيشة كان بيرسم ظلال غريبة على الحيطان، وكان في جو مخيف مكنش موجود قبل كده.

"إيه اللي خوّفك يا اختي؟" قولتلها وأنا بقوم من على الكنبة وباطّفي التلفزيون. "أبويا وماما نازلين الأسكندرية دلوقتي، ومش حيرجعوا غير بكرة العصر. إنتي سمعتي صوت القطط برة ولا إيه؟"

فرح هزت راسها بالنفي بسرعة، وشعرها الطويل اتحرك على كتافها. "لا يا مجدي مش القطط. أنا سامعة حاجة غريبة جوه الغرفة. صوت غريب أوي.. زي حد بيتكلم أو بيوشوش".

قصة سكس مصرية اللي حصل في الغرفة المغلقة ما اتوقعوش أحد

الفضول اللي ماينفعش

أنا في الحقيقة مكنتش مهتم أوي بالموضوع. كنت عايز أرجع أتفرج على المباراة، والشوط التاني كان لسه باقي عليه عشر دقايق. بس فرح كانت مصرّة بشكل غريب، وعينيها كانت واسعة من الخوف. أختي الصغيرة اللي عندها 24 سنة، اللي في ثانوي، واللي بتخاف من الصرصور، كانت واقفة دلوقتي قدام غرفة نوم أبويا وماما وكأنها مستعدة تدخل عرين الأسد.

"طيب يا فرح، إحنا مش المفروض ندخل الغرفة دي من غير إذن أبويا وماما. إنتي فاكرة آخر مرة دخلناها وماما زعقت فينا إزاي؟" فكرتها بالموقف اللي حصل قبل كده، لما دخلنا نجيب الشاحن ولقينا ماما مجنّنة وبتقولنا إن الخصوصية مهمة وإن في حاجات ماينفعش نقرّب منها.

"أعرف يا مجدي، بس أنا حاسة إن في حاجة غلط. صدقني! الصوت مش طبيعي خالص. تعالى نتأكد بس ونطلع".

الفضول بدأ يغلبني، ومع إن عقلي كان بيقولي "متدخلش في اللي مايخصكش"، قلبي كان بيدق بقوة وبيقولي "روح شوف".

داخل الغرفة المحرمة

فرح لفّت المقبض ببطء شديد، والباب اتفتح بصرير خفيف. الغرفة كانت غارقة في الضلمة، عدا شوية ضوء خافت جاي من الشارع اللي تحت. دخلنا بحذر، وأنا شغلت النور بسرعة.

الغرفة كانت عادية جداً على ما يبدو. السرير الكبير كان مفروش بدقة، والمخدات مرصوصة بشكل مثالي. الدولاب الكبير اللي من خشب الزان كان قافل على اليمين، والتسريحة بتاعة ماما كانت مرتبة ومتنظفة. كل حاجة كانت في مكانها الطبيعي، ومفيش أي حاجة شاذة أو غريبة. حتى ريحة عطر ماما كانت لسه موجودة في الهوا.

"شايف؟ مفيش حاجة يا فرح. الصوت اللي سمعتيه كان من الشارع أو التلفزيون أو حتى من عندك في خيالك" قولتلها وأنا بضحك عشان أخفّف عنها.

بس فرح مكانتش مقتنعة. كانت واقفة في النص وبتتطلع حواليها بتركيز شديد، كأنها محققة بتدوّر على دليل في مسرح جريمة. "لا يا مجدي، الصوت كان واضح. كان جاي من الدولاب".

راحت بسرعة ناحية الدولاب الكبير، وفتحته بحركة مفاجئة. الدولاب كان مليان بهدوم أبويا المكوية ومعلقة بترتيب، وبرفانات ماما ومناكير وأدوات تجميل كتير. الرف اللي فوق كان عليه بطاطين شتا قديمة وشنط سفر.

"شفتي؟ عادي جداً. يلّا نخرج قبل ما حد يشوفنا" قولتلها وأنا ماسك إيدها عشان نمشي.

بس فرح كانت مركزة في حاجة تانية. كانت بصّت تحت تماماً، على أرضية الدولاب نفسها. "استنى يا مجدي.. في حاجة هنا غريبة".

قصة سكس عربية مصرية بنت جارتنا بتتصل وبتقول أنا عطلت عندي الواي فاي تعال صلحها

لوح الأرضية المتحرك

نزلت على ركبي جنبها عشان أشوف. وفعلاً، كان في لوح خشب في أرضية الدولاب شكله مش زي باقي الأرض. كان لونه مختلف شوية، وحواليه فراغات صغيرة أوي. اللوح ده كان حوالي متر في متر.

"ده إيه؟" همست وأنا بلمس اللوح بأصابعي. كان اللوح متحرّك فعلاً! بمجرد ما حطيت إيدي عليه وشديت بخفة، اللوح اترفع وطلع صوت احتكاك خفيف.

تحت اللوح، كان في تجويف عميق، حوالي نص متر عمق. والمفاجأة الصادمة كانت إن التجويف ده مكنش فاضي. كان فيه صندوق خشبي صغير، مغطى بطبقة سميكة من الغبار، وجنبه شنطة جلد قديمة.

قلبي بدأ يدق بقوة، والعرق بدأ ينزل على جبيني. "فرح.. إنتي شايفة اللي أنا شايفه؟"

فرح كانت خرست خالص. بصّت عليا وعينيها واسعة، وبعدين بصّت تاني على الصندوق. "إيه ده يا مجدي؟ ليه أبويا وماما مخبّيين الحاجات دي؟"

سحبت الصندوق ببطء، وكان تقيل أكتر مما كنت متوقع. حطيته على الأرض قدامنا، وفتحنا الغطا بحذر. جوه الصندوق كان في كتاب قديم جداً، غلافه من جلد بُني داكن ومتشقق من كتر القدم. وكان عليه رسمة غريبة منقوشة بالذهب، رسمة لكرة أرضية وحواليها رموز مش فاهمينها، والكرة كانت بتتشقق من النص.

الكتاب اللي غيّر كل حاجة

رفعت الكتاب بإيدي المرتعشة. كان ريحته عفنة وقديمة، ريحة ورق اتخزّن سنين طويلة. العنوان كان مكتوب بخط عربي قديم وجميل على الغلاف:

"دليل النجاة من النهاية - الطبعة السرية - لا يُفتح إلا عند الضرورة القصوى"

"يا نهار إسود!" فرح همست وإيدها على بقها. "ده إيه الكلام ده؟ نهاية إيه؟"

فتحت الكتاب بحذر شديد، والصفحات كانت هشة وممكن تتقطع بسهولة. الصفحة الأولى كان عليها كلام مكتوب بخط إيد واضح:

"إلى كل من يقرأ هذا الكتاب.. إذا كنت وصلت لهنا، فهذا معناه أن الوقت قد حان. هذا الدليل يحتوي على معلومات سرية للغاية عن أحداث قادمة لا مفر منها. احتفظ به في مكان آمن، ولا تُخبر أحداً عنه. حياتك وحياة من تحب تعتمد على التزامك بالصمت."

التاريخ المكتوب تحت كان: 1975

"دي سنة مولد أبويا تقريباً!" فرح قالتلي وهي بترتعش.

قلبت الصفحات بسرعة، وكل صفحة كانت بتصدمني أكتر من اللي قبلها. الكتاب كان مليان بمعلومات غريبة جداً:

خرائط مفصّلة لأماكن في مصر، بعضها في الصحرا وبعضها تحت الأرض. كان مكتوب عليها "ملاجئ آمنة" و"مخابئ للطوارئ".

جداول وتواريخ لأحداث عالمية، بعضها حصل فعلاً زي أحداث سياسية كبيرة، وبعضها لسه ماحصلش.

قوائم بأسماء أشخاص، أسماء غريبة ومش مألوفة، وجنب كل اسم كان في رمز أو علامة.

صور فوتوغرافية قديمة ملزقة بين الصفحات. صور لناس واقفين قدام مباني حكومية، وصور لاجتماعات سرية في أماكن مقفولة.

الصورة اللي خلّتني أتجمد

وفجأة، في صفحة من الصفحات، لقيت صورة خلّتني أتجمد في مكاني. كانت صورة ملونة قديمة، الألوان باهتة من كتر السنين، لكن الوشوش كانت واضحة.

في الصورة، كان في راجل كبير في السن، شكله مهيب ولابس بدلة رسمية. وجنبه، واقفين شاب وبنت صغيرين، حوالي في أوائل العشرينات. الشاب كان أبويا! والبنت كانت ماما! مفيش شك خالص. ملامحهم وإن كانت أصغر كتير، لكن أنا عارفهم كويس.

"دول... دول أبويا وماما!" فرح صاحت بصوت عالي ومش مصدقة. "بس هما صغيرين أوي في الصورة! والراجل ده مين؟"

تحت الصورة كان مكتوب بخط صغير: "المجموعة السرية - الجيل الثالث - 1978"

رجعت أقلب الصفحات بسرعة أكبر، ولقيت صور أكتر. صور لأبويا وماما في أماكن مختلفة، مع ناس مختلفين. في صورة منهم في مكان يئبه المعمل، وصورة تانية في مكتبة ضخمة مليانة كتب قديمة ومخطوطات.

"مين الناس دول؟ وإيه المجموعة السرية دي؟" فرح كانت مذهولة وخايفة في نفس الوقت.

كملت أقلب، ولقيت صفحة فيها مخطط هندسي معقد. كان مخطط لمبنى أو منشأة كبيرة تحت الأرض، فيها أنفاق وأوض وأماكن تخزين. وكان مكتوب عليه: "الملجأ الرئيسي - القاهرة الكبرى - سعة 5000 شخص"

الرسالة من أبويا

وصلنا لآخر الكتاب، وهناك لقينا ورقة مطوية ومحطوطة بين الصفحات. فتحت الورقة بإيدي المرتعشة، ولقيت إنها رسالة مكتوبة بخط إيد أبويا. عرفت خطه على طول، نفس الخط اللي بيكتب بيه الشيكات والأوراق المهمة.

الرسالة كانت موجهة لينا بالاسم:

"لعيوني مجدي وفرح الحبايب...

إذا كنتم بتقرأوا الكلام ده دلوقتي، يبقى أنا وماماكم مش قدرنا نحميكم زي ما كنا عايزين. والنهاية اللي كنا بنستعد ليها طول السنين دي بقت قريبة أكتر مما كنا متوقعين.

ماتفتكروش إننا كنا بنخبي عنكم الحقيقة عشان نأذيكم، لكن كنا عايزين نحميكم من المعرفة اللي ممكن تدمركم. في ناس كتير في العالم عارفين إن في حدث كبير وكارثي هيحصل قريب جداً، وإحنا من ضمن الناس دي.

المجموعة السرية اللي إحنا فيها اتأسست من عشرات السنين، وشغلتها إنها تستعد لليوم ده، وتحمي أكبر عدد ممكن من الناس. أنا وماماكم كنا جزء من المجموعة من زمان، قبل حتى ما تتولدوا.

لو قريتوا الرسالة دي، روحوا فوراً للعنوان اللي مكتوب تحت. هناك هتلاقوا ملجأ آمن ومجهز بكل حاجة تحتاجوها لشهور. اقعدوا هناك لحد ما تسمعوا مني أو من حد تاني من المجموعة.

وأهم حاجة: ماتثقوش في أي حد.. حتى ولو كان قريب ليكم أو صاحب! الناس وقت الأزمات بيتغيروا، والخوف بيخلي الإنسان يعمل حاجات ماكانش يتخيلها.

أنا وماماكم بنحبكم جداً، وعارفين إن المفاجأة دي صعبة عليكم. بس ثقوا فينا، وثقوا إننا عملنا اللي علينا عشان نحميكم.

أبوكم اللي بيحبكم،

عادل محمود

تاريخ كتابة الرسالة: 15 مارس 2023"

تحت الرسالة كان في عنوان مكتوب بخط واضح: "شارع الشهيد أحمد رفعت، مدينة نصر، الشقة رقم 12، الدور الأرضي"

الصدمة والخوف

أنا وفرح فضلنا ساكتين لدقايق طويلة، محدش فينا قادر يستوعب اللي قريناه. الكلام ده حقيقي؟ أبويا وماما فعلاً جزء من مجموعة سرية؟ وفي نهاية للعالم قادمة؟

"يا مجدي.. أنا خايفة جداً!" فرح قالتلي وهي بتعيّط. "الكلام ده حقيقي ولا إيه؟ يعني ممكن يكون أبويا بيكتب قصص خيال علمي ونسي الكتاب هنا؟"

"مش عارف يا فرح، بس الصور دي حقيقية. ده أبويا وماما فعلاً في الصور. والرسالة مكتوبة بخط إيده. مش منطقي يكون ده كله كدب".

قومنا بسرعة من على الأرض، ولسه ماسكين الكتاب والرسالة. كنت حاسس بدوخة ورجليا بترتعش. كل حاجة في البيت بقت تبدو غريبة دلوقتي. الحيطان، الأثاث، حتى الصور المعلقة في الصالة، كل حاجة بقت مشكوك فيها.

"نعمل إيه دلوقتي؟" فرح سألتني وصوتها كان مختنق من العياط.

"مش عارف.. نستنى لحد ما أبويا وماما يرجعوا بكرة ونسألهم؟"

فجأة، سمعنا صوت. صوت جاي من برّة الغرفة. صوت خطوات بطيئة في الصالة!

الخطوات في الصالة

دم جسمنا بالكامل اتجمد. أبويا وماما المفروض في الأسكندرية! مين اللي في البيت معانا؟

"مجدي..." فرح همست وإيدها بترتعش وهي ماسكاني.

الخطوات اتقربت أكتر من باب الغرفة. وبعدين وقفت تماماً برّة الباب.

"مين هناك؟" صحت بصوت أقوى مما كنت حاسس. قومت بسرعة وجريت لباب الغرفة، قفلته بسرعة، ودورت على أي حاجة أدافع بيها عن نفسنا. لقيت عصاية خشب من عصايات الستاير المكسورة في ركن الغرفة.

الخطوات رجعت تتحرك تاني، لكن المرة دي بعدت. سمعنا صوت باب الشقة بيتفتح وبيتقفل تاني. وبعدين هدوء تام.

فرح كانت بتعيط بصوت عالي، ووشها شاحب أوي. جريت للشباك اللي في الغرفة وبصيت برّة على الشارع. لمحت ضل شخص بيمشي بسرعة في الظلام، ويدخل في عربية سودة، وينطلق بسرعة.

"مين ده يا مجدي؟ أكيد كان بيراقبنا!" فرح قالتلي وهي بتقرب مني عند الشباك.

"مش عارف يا فرح.. بس واضح إن في ناس عارفة إننا لقينا الكتاب".

قرار الهروب

رجعنا للغرفة، وخدنا الكتاب والرسالة والشنطة الجلد اللي كانت جنب الصندوق. فتحنا الشنطة بسرعة، ولقينا فيها فلوس كتير جداً! دولارات وجنيهات مصرية، كلها عملات ورقية من فئات كبيرة. وكان في كمان جوازات سفر، لكن الصور اللي فيها كانت صور غرباء، مش أبويا وماما.

"الموضوع أكبر مما كنا متخيلين" قولت لفرح بصوت واطي. "لازم نتحرك دلوقتي".

"نروح فين؟ نروح للملجأ اللي أبويا كاتبه في الرسالة؟"

"آه، مفيش خيار تاني. مينفعش نقعد هنا، الناس اللي كانت في البيت دلوقتي ممكن ترجع تاني. ومينفعش نروح لحد من قرايبنا أو أصحابنا، أبويا قال ماتثقيش في حد".

جمعنا شوية حاجات بسرعة من أوضنا. هدوم، شواحن الموبايلات، وشوية أكل خفيف من المطبخ. حطينا كل حاجة في شنطة كبيرة، ومعانا الكتاب والفلوس والرسالة.

خرجنا من الشقة بحذر شديد، وكل حواسنا مستنفرة. الشارع كان هادي، وماكانش في حد. طلبنا أوبر، وقولنا للسواق يوديّنا لمدينة نصر، لشارع الشهيد أحمد رفعت.

الوصول للملجأ

العنوان وصلنا ليه بعد حوالي نص ساعة. كان مبنى قديم، من أربع طوابق، شكله عادي جداً. الدور الأرضي كان فيه شقتين، واحدة يمين وواحدة شمال. الشقة رقم 12 كانت على الشمال.

خبطنا على الباب، لكن محدش رد. جربت أفتح الباب، ولقيته مقفول. "في لازم يكون مفتاح" قولت لفرح.

فتشنا في الشنطة الجلد تاني، ولقينا مفاتيح كتير. جربنا كل واحد، لحد ما واحد منهم فتح الباب.

الشقة من جوه كانت غريبة. مش شقة عادية خالص. كانت فاضية تماماً، ومفيش فيها أثاث أو حاجة. بس في الأرض، في النص، كان في باب حديدي!

"يا نهار!" فرح همست.

فتحنا الباب الحديدي، ولقينا تحته سلم ضيق نازل تحت الأرض. شغلنا فلاش الموبايل ونزلنا بحذر.

السلم كان طويل، حوالي عشرين درجة. ووصلنا لمكان تاني مختلف تماماً. كان ممر طويل مضاء بأنوار خافتة، وفي نهاية الممر كان في باب تاني.

فتحنا الباب، ودخلنا في مكان يشبه الشقة الكاملة، لكن تحت الأرض! كان في أوضتين، ومطبخ صغير، وحمام، ومخزن مليان بعلب أكل محفوظ ومياه وإسعافات أولية.

"ده ملجأ فعلاً!" قولت وأنا مش مصدق.

على الحيطة في الأوضة الرئيسية، كان في شاشة كمبيوتر كبيرة وكيبورد. شغلت الشاشة، ولقيت رسالة مكتوبة عليها:

"مرحباً مجدي وفرح.. أنتم دلوقتي في المكان الآمن. استنوا هنا لحد ما نوصلكم. لا تخرجوا تحت أي ظرف. النهاية بدأت."

نهاية مفتوحة

النهاردة، إحنا لسه قاعدين في الملجأ ده من يومين. أبويا وماما لسه ماتصلوش بينا. الموبايلات مفيهاش شبكة هنا. والأخبار اللي على التلفزيون بتتكلم عن اضطرابات سياسية في كذا دولة، وزلازل غريبة حصلت في أماكن مختلفة من العالم.

أنا وفرح بنقرا الكتاب كل يوم، بنحاول نفهم أكتر عن المجموعة السرية وعن اللي جاي. كل صفحة بتفتح أسئلة جديدة.

وكل ما افتكر جملة أبويا "ماتثقوش في أي حد"، بحس بالخوف بيزيد. حتى من فرح نفسها، أختي اللي قاعدة معايا هنا.

في لحظات، ببص عليها وأفتكر: هل ممكن هي تكون عارفة أكتر مما بتقول؟ هل ممكن ماما وأبويا قالولها حاجات ماقالوليش؟

الشك بدأ ياكلني من جوه.

والسؤال اللي مش عارف أجاوب عليه: هل النهاية فعلاً جت؟ ولا إحنا واقعين في لعبة أكبر مننا؟

Zake
Zake
تعليقات